سجلت أوروبا 402 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ لدى الأطفال دون سن 16 عامًا، منها 36 حالة حدثت في إسبانيا ، وفقا لمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC) والمكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وأشارت صحيفة "لافانتى" الإسبانية إلى أن إسبانيا من بين الدول الأكثر انتشارا لإصابات الأطفال، حيث إنه من بين 36 حالة تم الإبلاغ عنها رسميا حتى الآن ، احتاج 21 طفلا دخول المستشفى ، منهم ثلاثة أطفال فى وحدة العناية المركزة فى حالة لزراعة الكبد.
انتشر هذا الالتهاب الكبدي الجديد بالفعل في 20 دولة أوروبية: إسبانيا (36) والنمسا (2) وبلجيكا (14) وبلغاريا (1) وقبرص (2) والدنمارك (7) وفرنسا (7) واليونان (6) ، أيرلندا (13) ، إسرائيل (5) ، إيطاليا (31) ، لاتفيا (1) ، هولندا (14) ، النرويج (5) ، بولندا (8) ، البرتغال (15) ، مولدوفا (1) ، صربيا (1) ) والسويد (9) والمملكة المتحدة (224).
منذ تقرير ECDC الأخير ومنظمة الصحة العالمية ، والذي تم فيه استخدام البيانات اعتبارًا من 31 مايو ، تم الإبلاغ عن 102 حالة جديدة في 10 دول: إسبانيا (5) ، فرنسا (7) ، اليونان (1) ، أيرلندا (5) ، إيطاليا (2) ، لاتفيا (1) ، بولندا (5) ، السويد (1) ، والمملكة المتحدة (70).
يشير التقرير إلى أنه اعتبارًا من أسبوع 20 ديسمبر 2021 ، كانت هناك زيادة مطردة في عدد الحالات المبلغ عنها ، تلاها ارتفاع حاد أدى إلى الحد الأقصى الذي لوحظ في أسابيع 21 مارس إلى 3 أبريل.
على أي حال، وبالنظر إلى أن التهاب الكبد الحاد قد يستغرق وقتًا بعد ظهور الأعراض الأولى وأن التحقيقات تستغرق وقتًا ، يوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية أنه "قد يكون هناك تأخير في الإبلاغ عن الحالات". لذلك ، من الصعب تفسير الانخفاض الأخير في الحالات.
غالبية الحالات (77.9٪) تبلغ من العمر خمس سنوات أو أقل، من بين 402 حالة محتملة ، كان لدى 250 حالة معلومات عن النتائج. وقد تعافى 181 منهم ، بينما لا يزال 68 تحت الرعاية الطبية.
من 239 حالة مع المعلومات ، تم قبول 87 (36.4 ٪) في وحدة العناية المركزة، من بين 192 حالة توفرت عنها هذه المعلومات ، خضع 17 (8.9٪) لعملية زرع كبد، حدثت حالة وفاة واحدة مرتبطة بهذا المرض.
في المجموع ، تم اختبار 293 حالة بحثًا عن الفيروس الغدي بأي نوع من العينات وكانت النتيجة إيجابية أو سلبية صالحة، وكان من بينهم 158 (53.9٪) إيجابيين. كانت أعلى نسبة إيجابية في عينات الدم الكامل (56.7٪).
