قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا عن قصة كفاح "ميرفت" فتاة شابة تسعد جميع من حولها، تحدت محنتها وتفوقت دراسيا، وأصبحت تدرس للأطفال طريقة برايل وتعد جميع أنواع الأطعمة لأشقائها.
ميرفت محمود، مثال للصبر والاجتهاد والرضا بقضاء الله، تعرضت فى الخامسة عشر من عمرها عندما كانت طالبة فى الصف الأول الثانوي إلى فقد بصرها فجأة دون أى أسباب، وتجاوزت محنتها وحصلت على ليسانس آداب قسم علم نفس، ثم دراسات عليا فى التربية الخاصة ودبلومة فى التخاطب وتعمل أخصائيا نفسيا بمدرسة فى مدينة بلبيس، وتدرس للأطفال المكفوفين طريقة برايل.
ميرفت محمود، مثال للصبر والاجتهاد والرضا بقضاء الله، تعرضت فى الخامسة عشر من عمرها عندما كانت طالبة فى الصف الأول الثانوي إلى فقد بصرها فجأة دون أى أسباب، وتجاوزت محنتها وحصلت على ليسانس آداب قسم علم نفس، ثم دراسات عليا فى التربية الخاصة ودبلومة فى التخاطب وتعمل أخصائيا نفسيا بمدرسة فى مدينة بلبيس، وتدرس للأطفال المكفوفين طريقة برايل.
تروي "ميرفت "قصتها قائلة: فجأة أثناء استيقاظى من النوم فى صباح أحد الأيام عندما كنت طالبة بالصف الأول الثانوى العام، شعرت بأنى أريد مشاهدة "نور ربنا"، وتوجهت بنظرى نحو السماء، وكان منظر العصافير جميلا، وبدأت أدقق وأتأمل فى جمال الكون وأقول سبحان الله، وساعتها انتابنى إحساس بأنى أول مرة وآخر مرة سأرى نور ربنا، وبعد دقائق شعرت أن نظرى سحب منى ولم أر شيئا، ومن هنا بدأت قصتى وأنا أعتبرها بداية وليست نهاية.
وتابعت أن أسرتها عرضتها على عدد كبير من الأطباء، جميعهم عجزوا عن تحديد سبب فقدان بصرها، وأخبرها أحد الأطباء بأن نظرها سوف يعود لها فجأة كما سحب فجأة، ومن هنا قررت أن تعيش على الأمل وتوقفت عن الذهاب لأى أطباء.
وتابعت أن أسرتها عرضتها على عدد كبير من الأطباء، جميعهم عجزوا عن تحديد سبب فقدان بصرها، وأخبرها أحد الأطباء بأن نظرها سوف يعود لها فجأة كما سحب فجأة، ومن هنا قررت أن تعيش على الأمل وتوقفت عن الذهاب لأى أطباء.
وأوضحت، أن أحد أصدقاء والدها طالبه بضرورة استمرارها فى الدراسة، بسبب حبها للتعليم جدا، وتم إلحاقها بمدرسة النور بالزقازيق، وكانت داخلية قضت بها عامين، وتابعت: حصلت على درجات كبيرة فى الثانوية العامة، ولم أكن أعرف جيدا طريقة "بريل"، وحققت النجاح، وقررت الالتحاق بقسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، وبعدها قمت بمواصلة دراستى بعمل دراسات عليا، مؤكدة أنه بعد نهاية دراستها أكرمها الله بالعمل أخصائية بمدرسة بمركز بلبيس وعينت رسميا فى التربية والتعليم.
وأشارت إلى أنها بعد نهاية عملها بالمدرسة، تقوم بتعليم الأطفال الصغار من المكفوفين طريقة بريل، ويأتون إليها بالمنزل، وتقدمت بطلب من أجل فتح فصل رسمى بإدارة بلبيس التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة