الأوقاف تحرر محضرا بواقعة رقص شاب داخل مسجد.. وتؤكد: الفيديو منذ عام

الأربعاء، 15 يونيو 2022 09:09 م
الأوقاف تحرر محضرا بواقعة رقص شاب داخل مسجد.. وتؤكد: الفيديو منذ عام صورة من الفيديو المتداول
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ صبري ياسين دويدار رئيس الإدارة المركزية لشئون الرقابة والتفتيش، بوزارة الأوقاف، أن الفيديو الذي تم تداوله لأحد الأشخاص يقوم بمحاولة الغناء المصحوب بحركات بأحد المساجد، تم تصويره منذ أكثر من عام، حيث كانت تتم أعمال الصيانة والترميم داخل المسجد الذي تم تصوير الفيديو به.
 
وتابع ياسين، في بيان للوزارة اليوم، أن هذا الشخص استغل تواجده بالمسجد أثناء قيامه بأعمال النقاشة والدهانات به وقام بتسجيل الفيديو الذي تم نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بمعرفة شخص يدعى "ر.ع"، وتم تحرر بذلك المحضر رقم (10504) لسنة 2022م جنحة  قليوب بتاريخ 15/ 6/ 2022م وجار إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.
 
وفتحت وزارة الأوقاف تحقيقا موسعا في واقعة تداول مقطع فيديو لشاب يرقص على أغاني شعبية ومهرجانات داخل مسجد مستخدما آلات الصوت الخاصة بالمسجد.
 
وكشفت مصادر بوزارة الأوقاف لـ"اليوم السابع"، أنه تبين من التحقيقات الأولية أن الشاب يعمل في مهنة النقاشة بإحدى الشركات ويقيم بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، ويدعى "ر.ع"، وجار التوصل إليه بالتعاون مع الجهات المعنية لاتخاذ اللازم ومعرفة المسجد محل الواقعة.
 
من ناحية أخرى أكدت وزارة الأوقاف أنه فى إطار استعادة المسجد لدوره فى بناء الوعى تعمل وزارة الأوقاف على تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمسجد من خلال الدروس والندوات والمحاضرات، واستحداث بعض الأنشطة التفاعلية ، ومن أهمها:
 
1.التوسع فى مقارئ القرآن الكريم لجمهور المصلين. 
2.عقد مقارئ قرآنية للسيدات بإشراف الواعظات المحفظات المعتمدات من الأوقاف. 
3.تفعيل مبادرة "حق الطفل" ومبادرة "سكن ومودة". 
4.انطلاق البرنامج الصيفى للأطفال . 
5.فتح جميع المكتبات بالمساجد الكبرى أمام الجمهور. 
6.عقد مجالس الإفتاء على أيدى العلماء المتخصصين بالمساجد الكبرى بالتعاون مع كل من دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية .
7.التوسع فى لجان المصالحة الأسرية بالتعاون مع دار الإفتاء ووزارة العدل . 
8.التوسع فى القوافل الدعوية وبخاصة للمناطق الحدودية بالتعاون مع الأزهر الشريف .
9.إقامة الأمسيات الدينية بالمساجد الكبرى . 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة