وصفت أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه لقاء "جيد"، مؤكدة إلى أننا بحاجة للعمل معًا لمنع حدوث أزمة أمن غذائى كبرى فى المنطقة، مشيرة إلى أن مصر بصفتها رئيس COP27، ستلعب دورًا مهمًا لإبقاء المجتمع العالمي على المسار الصحيح.
ونشرت أورسولا مقطع فيديو من لقائها مع الرئيس السيسي، عبر حسابها على تويتر، صحبته بالقول: "اجتماع جيد مع الرئيس السيسي، نحن بحاجة إلى العمل معًا لمنع حدوث أزمة أمن غذائي كبيرة في المنطقة، يقدم الاتحاد الأوروبي €100 مليون لدعم الناس والمزارعين في مصر، سنقوم معًا بحشد استجابة عالمية قوية".
Good meeting with President @AlSisiOfficial.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) June 15, 2022
We need to work together to prevent a major food security crisis in the region.
Now, the EU is providing €100 million to support people and farmers in 🇪🇬.
Together, we will mobilise a strong global response. https://t.co/vo4HfksFhs
كما نشرت أورسولا، صورة أخرى مع الرئيس السيسي، قائلة: "نحن أيضًا نتشارك مع مصر لتحسين أمننا لإمدادات الطاقة والتقدم نحو أهدافنا المناخية العالمية، مضيفة: "مصر بصفتها رئيس COP27، ستلعب دورًا مهمًا لإبقاء المجتمع العالمى على المسار الصحيح".
وأضافت في تغريدة أخرى: "دعونا نعمل معًا لتحسين القدرة على إنتاج الغذاء المحلى وتقليل التبعيات والتكيف مع تغير المناخ وضمان إمدادات ثابتة من أغذية عالية الجودة وبأسعار معقولة للجميع"، مؤكدة: "ستكون مصر فى قلب هذا التحول الكبير".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، في مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، إن أوروبا ملتزمة بزيادة التعاون وتوطيد الروابط مع مصر فى العديد من المجالات، كاشفة عن صدور بيان مشترك خلال الأيام المقبلة يعكس مدى عمق الشراكة بين مصر وأوروبا.
وتطرقت " فون دير لاين" إلى قضية الامن الغذائي، قائلة: " أوكرانيا كانت المسؤولة عن تصدير الحبوب في العالم قبل نشوب الحرب ، والآن نواجه موقفا صعبًا للغاية ، ونبذل جهودا من أجل توفير الحبوب التي تعطلت نتيجة الحرب الروسية، حيث يتم تعطيل الحبوب وهى معلقة الآن في البحر الأسود، ورأينا أن أسعار الغذاء تتزايد في العديد من البلدان ، حيث أن 80 % من القمح يأتى من روسيا وأكرانيا وأسعار الغذاء هي أزمة حقيقية، متابعة: "نقف معا على المستوى العالمي لإدارة أزمة أمن الغذاء وإيجاد حلول عادلة للجميع وتوزيع الحبوب عالميا".