قال مكتب الكارتل الألمانى "المنظم الوطنى للمنافسة فى ألمانيا" إنه يبحث في قواعد أبل بشأن تتبع تطبيقات الطرف الثالث لمعرفة ما إذا كانت تمنح عملاق التكنولوجيا الأمريكي معاملة تفضيلية أو تعيق الشركات الأخرى.
وقال أندرياس موندت، رئيس مكتب كارتل: "نرحب بنماذج الأعمال الصديقة للبيانات التي تمنح المستخدمين خيارات حول كيفية استخدام بياناتهم.. ومع ذلك، فإن شركة مثل Apple، التي يمكنها من جانب واحد وضع القواعد في نظامها البيئي خاصة في متجر التطبيقات، يجب أن تجعلها متوافقة مع المنافسة".
وبحسب التقرير فإن محل النقاش هو إطار عمل شفافية تتبع التطبيقات (ATT) من Apple ، والذي يتطلب من المستخدمين منح موافقة إضافية لجمع بياناتهم من خلال التتبع على تطبيقات ليست من Apple، ويسمح التتبع للتطبيقات بجمع بيانات المستخدم ويمكن استخدامها لأغراض الدعاية ، مثل الإعلانات المخصصة.
وقال متحدث باسم شركة أبل إن الشركة ستعمل بشكل بناء مع مكتب كارتل لحل أي مشاكل ومناقشة نهجها في قواعد التتبع، وأضاف المتحدث الرسمي أن ATT لا تمنع الشركات من عرض الإعلانات مع السماح للمستخدمين أيضًا بالتحكم في خصوصيتهم، وبموجب اللوائح الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021 ، يمكن للجهة التنظيمية حظر الشركات التي لها وزن سوقي معين من تنفيذ ممارسات تضر بالمنافسة في السوق. وفي غضون ذلك استخدم المكتب الأداة لفتح إجراءات ضد فيس بوك وأمازون وجوجل.
