انتقدت الدبلوماسي الروسي، فيكتور تسفيتكوف، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بسبب التسييس والتحيز في تقييم الوضع في أوكرانيا، وكذلك لعدم وجود استجابة مناسبة لمعاداة روسيا في الدول الغربية، وفقا لروسيا اليوم.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى عدم رغبة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ملاحظة التصريحات البغيضة لمسؤولي كييف، التي تدعو إلى تدمير السكان الناطقين بالروسية، قائلا: نأسف لملاحظة الزيادة غير المسبوقة في أحادية الجانب وتسييس مقارباتكم، في المقام الأول لتقييم الوضع في أوكرانيا ومكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يتجاهل بتحد المواد التي يرسلها الجانب الروسي بانتظام حول جرائم نظام كييف في دونباس، وحول التعذيب اللاإنساني وقتل الجنود الروس.
وتابع الدبلوماسي الروسي: روسيا تذكر مع الأسف أن المفوضة السامية للأمم المتحدة ليس لديها الشجاعة لإدانة استخدام المدنيين من قبل نظام أوكرانيا كدرع بشري، ولا تريد أن تلاحظ التصريحات البغيضة للمسؤولين الأوكرانيين التي تدعو إلى تدمير السكان الناطقين بالروسية، ومطاردة الصحفيين الروس، والاستهزاء بالجنود الروس الأسرى، لافتا إلى الصمت على فتح الجانب الروسي للممرات الإنسانية لخروج المدنيين وعدم وجود رد فعل مناسب على معاداة روسيا المسعور الذي أطلق العنان له في الدول الغربية.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أنه ليس هناك مناقشة لتوريد الأسلحة الفتاكة من قبل الدول الغربية إلى أوكرانيا، موضحا أن موسكو تعتقد أن مثل هذا النهج يقوض سمعة مؤسسة المفوض السامي، المصممة لحماية حقوق الإنسان بشكل محايد في جميع أنحاء العالم، متابعا: أود أن أحصل على رد فعل واضح على قصف الأمس لمستشفى الولادة في دونيتسك من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وعلى الضربات على وسط هذه المدينة، وكذلك على الأهداف المدنية في دونباس وعلى الأراضي الروسية، والتي أصيب خلالها مدنيون.