أعربت ألمانيا وإيطاليا عن دعمهما للجزائر فى أزمتها مع إسبانيا، الناتجة عن تعليق فورى لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التى أبرمتها الجزائر مع إسبانيا بتاريخ 2002.
وقامت كاتيا كيول، وزيرة الدولة للشئون الخارجية الألمانية، بزيارة رسمية إلى الجزائر العاصمة هذا الأسبوع، وقالت "الجزائر طرف فاعل مهم في حل النزاعات الإقليمية في شمال وغرب إفريقيا، لذلك ، من المهم بالنسبة لي تكثيف الحوار السياسي مع المسؤولين الجزائريين"، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
من جهتها ، أفادت الخارجية الإيطالية، بالتحضيرات للقمة الحكومية الدولية مع الجزائر المقرر عقدها الشهر المقبل ، في خضم تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وبحسب بيان ، فقد تناول الأمين العام للوزارة والسفير الجزائري في روما "الوضع في البحر الأبيض المتوسط ، وتداعيات الحرب في أوكرانيا ، والطاقة والأمن الغذائي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة