تعهدت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، بوضع سياسات متسقة تجاه كوريا الشمالية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لأول قمة بين الكوريتين.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كوون يونج-سيه" اليوم إن بلاده ستواصل السعي إلى الحوار مع كوريا الشمالية، بما يتفق مع روح المصالحة التي ظهرت في أول قمة على الإطلاق بين الكوريتين منذ أكثر من عقدين.
وشدد "كوون" على الحاجة إلى وضع سياسات متسقة تجاه كوريا الشمالية لتحقيق علاقات مستقرة بين الكوريتين "وسط تلك الأوقات العصيبة"، حيث ألقى خطابا بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإعلان 15 يونيو الذي تم تبنيه في القمة التاريخية لعام 2000 بين رئيس كوريا الجنوبية آنذاك "كيم ديه-يونج" والزعيم الكوري الشمالي آنذاك "كيم يونج-إيل".
وتابع "ستفتح سياسات إدارة يون سيوك-يول بشأن كوريا الشمالية طريقا جديدا يتبنى المرونة التي أظهرتها الإدارات الليبرالية السابقة، فضلا عن الموقف المستقر الذي اتسمت به لإدارات المحافظة في الماضي".
كما أشار إلى أهمية احترام الكوريتين للاتفاقيات القائمة بينهما، بما في ذلك بيان 4 يوليو المشترك الذي تم التوقيع عليه في عام 1972، والمعروف بأنه أول اتفاقية وقعتها الكوريتان منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية، وكذلك تم الاتفاق على إعلان "بانمونجوم" بين الرئيس السابق "مون جيه-إن" وزعيم كوريا الشمالية "كيم يونج-أون" في عام 2018.
كما أعرب "كوون" عن مخاوفه بشأن تجربة كوريا الشمالية الأخيرة لإطلاق الصواريخ، بما في ذلك الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وحث كوريا الشمالية بشدة على وقف جميع الاستفزازات على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة