انتشرت شائعات بالفترة الأخيرة عن حوادث تخدير الفتيات في المواصلات العامة باستخدام "دبوس"، الأمر الذى أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى عن مدى صحة هذه الوقائع ومدى صحة قدرة التخدير باستخدام "دبوس"، وهذا ماسوف نستعرضه في هذا التقرير.
هل التخدير بالدبوس حقيقة أم أكذوبة سوشيال ميديا؟
نفى الدكتور حسين صبرى، أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة عين شمس، إمكانية تخدير أي شخص من خلال غمس "دبوس" في مادة مخدرة وتخدير أي شخص به، مشيراً إلى أن تخدير الجسم يجب أن يتم من خلال حقنة طبية وليس أي مادة أخرى، مشيراً إلى أن استخدام المنديل في إغماء أي شخص يتم عن طريق وضع روائح كريهة لا يستطيع أحد تحمل استنشاقها ووضعها على المنديل بأنف الشخص بكثرة لفترة من الوقت حتى يغمى على الشخص".
وأضاف خلال تصريحاته لـ" اليوم السابع"، قائلاً:" تخدير الإنسان يتوقف على المادة المعرض لها، مشيراً إلى أن كل دواء طبى وله نظامه، هناك أدوية مخدرة يستفيق منها الإنسان بعد ربع ساعة أو أكثر، مشيراً إلى أن الأدوية التي تؤخذ بالحقن الطبية تستغرق وقتا أطول حتى تخرج من الجسم، كما توجد أدوية في السوق لها مضادات ولكنها قليلة الاستخدام و ليست شائعة".
اغماء فتاة
دبوس أخر
دبوس