"حياة كريمة" بسمة أمل لأهالى قرى المنشية بأسوان.. دعم كبير لتطوير الزراعة ورعاية المزارعين.. الأهالى: هناك اهتمام من الحكومة بالثروة الحيوانية.. ورئيس القرية: 40 ألف مواطن يستفيدون من مشروعات المبادرة.. صور

"الزراعة" هى أبسط اهتمام المزارع البسيط الذى يعيش فى قرى الريف المصرى، فهى ملاذه وطاقة عمله ومكسب رزقه الذى يعتمد عليه بشكل أساسى، ولأهمية الزراعة فى المجتمعات الريفية لم يغفل المسئولون فى مؤسسة حياة كريمة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالجانب الزراعى داخل القرى التى يتم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة".

وفى هذا الصدد، شهدت قرى المنشية الواقعة شرق مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، اهتماماً بالغاً بالجانب الزراعى من خلال إنشاء مبنى مطور مكون من أكثر من طابق ومزود بأحداث الإمكانيات الزراعية لمساعدة المزارع الصعيدى فى المنشية على تطوير زراعاته والاستفادة من الإنتاج الزراعى والثروة الحيوانية أيضاً.

والتقى "اليوم السابع" بعدد من المزارعين والمواطنين المقيمين فى قرى المنشية التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، لرصد ردود أفعالهم على تنفيذ مشروعات التطوير والتنمية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة فى مختلف مناحى الحياة وخاصة فى الجانب الزراعى.

سعيد على حسن، من أهالى قرية المنشية بمركز كوم أمبو محافظة أسوان، وجه الشكر لرئيس الجمهورية على هذه المبادرة الرائدة التى استطاعت أن تعمر وتطور فى مجتمعات الصعيد، خاصة فى القرى النائية، وما كان يعانى منه أهالى وسكان هذه المناطق من نقص فى المقومات الأساسية للحياة، مشيراً إلى أن قرى المنشية قرى ريفية تعتمد على الزراعة وكان لابد من التفكير فى تطوير المنظومة الزراعية من خلال إنشاء مبنى جديد للجمعية الزراعية مزود بأحدث الإمكانيات.

وأضاف محمد سيد أحد أهالى القرية، أن من أبرز المشروعات التى تبنتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى هى المشروعات الزراعية وإنشاء مجمع زراعى حديث بمبنى كبير يضم الجمعية الزراعية التى ستعمل وفقاً للإمكانيات الحديثة وإحداث تطوير فى إنتاجية المحاصيل الزراعية وتوفير التقاوى الزراعية والتى تساعد المزارع على توفير دخل جيد له ولأسرته، كذلك توفير الأدوية الزراعية المطلوبة وإنهاء استغلال جشع بعض تجار المبيدات والأدوية الزراعية، بجانب توفير المشرفين المتابعين للمزارعين والمسئولين فى الجمعيات الزراعية.

وتابع محمد سيد، بأن حياة كريمة توفر أيضاً من خلال مبنى المجمع الزراعى، "المجمع البيطرى" الذى سيعمل على توفير التلقيح الصناعى للثروة الحيوانية والاهتمام بالإنتاج الحيوانى والتغذية السليمة والحياة الصحية لهم، وبالتالى ينعكس هذا الاهتمام على اللحوم والدواجن والبيض وغيره من مشتقات الثروة الحيوانية.

وفى السياق، وجه أحمد محمد عبد المجيد، من أهالى القرية، الشكر لرئيس الجمهورية على ما يحدث من إنجاز خلال الفترة الحالية وما قبلها، معلقاً: "ما يحدث من انجازات على يد الرئيس منذ توليه المسئولية لم يسبقه أحد"، مؤكداً أن التنمية فى قرى المنشية طالت العديد من الخدمات الأخرى منها بناء المدارس لأبناء القرية والقرى المجاورة، وكذلك الخدمات الصحية وبناء المستشفيات والطرق والكبارى بالإضافة إلى تبطين الترع، ومنها ترعة كلابشة التى تخدم المنشية بشكل رئيسى للمساعدة فى أعمال الزراعة.

ومن جانبه، أكد محمود حسين، رئيس الوحدة المحلية لقرى المنشية بكوم أمبو بأسوان، أن مشروعات المبادرة الرئاسية سيستفيد منها نحو 40 ألف نسمة موزعين على 21 قرية فرعية ونجوع، موضحا بأن المشروعات لمست جميع جوانب الحياة وفى مختلف القطاعات سواء التعليم والصحة والشباب والرياضة والطرق والكبارى والزراعة وغيرها.

وأوضح رئيس مجلس قروى المنشية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نسب التنفيذ عالية جداً خاصة فى المجمع الخدمى المجمع يقع على مساحة 420 متر مربع، ويضم العديد من المصالح الحكومية من شهر عقارى والتضامن الاجتماعى والسجل المدنى ومكتب بريد والوحدة المحلية.

فى المقابل، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن معدلات تنفيذ المشروعات الجارية فى المرحلة الأولى والتى تشمل قرى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة تسير بنسب مرتفعة، حيث تم الانتهاء من 239 مشروعا بتكلفة تصل لأكثر من 2.8 مليار جنيه، فى حين جارى العمل بعدد 638 مشروعا بتكلفة تصل لأكثر من 15.8 مليار جنيه.

بينما جارى إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ليصل إجمالى المشروعات المستهدف تنفيذها إلى 2016 مشروعا داخل 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرية تابعا و380 نجعا وكفر وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية.