للمناطق البدوية أو الصحراوية عادات وتقاليد مختلفة ربما لا تختلف كثيرا من مكان لآخر بينما تختلف في المسميات وحسب بيئة كل مكان، في جنوب البحر الأحمر بشكل عام وحلايب وشلاتين بشكل خاص هناك ما يسمي عندهم بـ"الكرامة" وهى ذبح الماشية وإطعام الأهالي والأقارب والجيران، وذلك عند الرزق بمولود جديد أو رزق جديد أو فرق الوباء والبلاء ودرء الشرور تعرف على الكرامة في المعلومات الآتية.
- الكرامة عند أهالى حلايب وشلاتين وهي قربان إلى الله من خلال نحر الذبائح، أو بتوزيع الحلوى أو التمر على الناس تقربًا إلى الله وطلبًا للنجاة ورفع الوباء
- كذلك في حالة الفرح حيث إن الكرامة ليست لرفع الوباء والبلاء والشر فقط، بينما كذلك في الفرح وعند ولادة مولود جديد وذلك شكراً لله.
- كانت قبائل البجا قديما "قاطنى حلايب وشلاتين"
وقت حروبهم تقدم القبائل قربانا إلي الله من خلال ذبح الذبائح لينتصروا فى حروبهم، وكانت تلك وصايا رجال الدين لهم في تلك التوقيت.
- يعتقد أهالي القبائل هناك أن دخان الناتج عن طهي لحم "الكرامة" في الأودية الجبلية، يدفع البلاء والوباء ويحاربها ويمنع نزولها إلى بلادهم، وأن الدخان والبخار يملأ الأفق بالبركة ويمنع الشر عنهم.
- والكرامة تكون بنحر الذبائح في غالب الأمر لدرء الشرور والبلاء أو لجلب البركة والرزق، وغالبا تكون بذبح المواشى وهى الأعم والأفضل وقد تكون بتوزيع البلح أو الحلوى حسب الحالة الاقتصادية لصاحب الكرامة.
- أغلب أهالي قبائل حلايب وشلاتين يقومون بالذبح لتطرح البركة فى مواشيه من الأغنام والإبل، أو كذلك فى حالة البدء بعمل جماعى كحفر بئر أو السكن بمنزل جديد أو شراء سيارة جديدة.
- يطلق اسم الكرامة دائما ما يطلق على اسم وليمة العرس أو ما يذبح فى سبوع المولود "سمايه" نسبة لتسمية المولود فى هذا اليوم
الكرامة عند أهالي الجنوب
الكرامة لدرء الشرور
طهي لحم الكرامة في الصحراء