قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجبهة الموحدة للولايات المتحدة وأوروبا ضد روسيا تنهار بسبب أزمة الوقود وارتفاع أسعار الغاز.
ووفقا لكاتب الصحيفة جينجو لي، فقد وقع حدثان وجهتا ضربة لسوق الطاقة العالمي. حيث أعلنت شركة فريبورت للغاز الطبيعي المسال، وهي شركة أمريكية، أن مصنعها للغاز الطبيعي المسال في تكساس، أغلق بعد انفجار وحريق في 8 يونيو، سيستأنف العمل فقط في نهاية عام 2022، وستقلل المحطة المتضررة من حجم صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بنسبة 18%، مما يعني أن أوروبا ستتلقى وقودا أقل.
وتفاقمت المشكلة بسبب قيام شركة "غازبروم" الروسية بإغلاق جزء من العنفات في "السيل الشمالي-1"، مما أدى إلى انخفاض حجم الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي إلى 67 مليون متر مكعب في اليوم من 167 التي كان مخطط لها. وكان هذا التأخير بسبب عدم قدرة شركة سيمنز الألمانية على إعادة وحدات ضخ الغاز من الإصلاح.
وأضاف الكاتب أن هذان الحدثان أديا إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي حيث وصلت إلى 1300 دولار لكل ألف متر مكعب. وأدى الارتفاع السريع في أسعار الوقود إلى إغلاق الشركات.
وأشار لي إلى أن الصناعيين الأمريكيين يمكنهم الضغط من أجل خفض الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي لإبقاء الأسعار في متناولهم في الداخل. واعتبر أنه إذا حققوا هدفهم، فسيحدث انقسام بين واشنطن وبروكسل.
واعتبر أن المصاعب المالية تزيد من مخاطر تباعد مصالح الأطراف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة