أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم 2026 في حفل أقيم مساء الخميس شهده الآلاف من الجماهير التي تتطلع لمتابعة الحدث العالمي، الذي سيحدد النسخة بعد القادمة من البطولة والتي يشارك فيها 48 منتخباً.
وجاءت المدن كالتالي: "فانكوفر، سياتل، سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس، جوادالاخار، كانساس سيتي، دالاس، أتالانتا، هيوستن، مونتيري، مكسيكو سيتي، تورنتو، بوسطن، فيلادلفيا، ميامي، نيويورك، نيوجيرسي".
وكان مجلس الفيفا الذي عقد في 13 يونيو 2018 في موسكو قد انتخب الترشيح الذي قدمته الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتنظيم كأس العالم 2026 بإجمالي 134 صوتًا مقارنة بـ 65 صوتا للمغرب، المرشح الآخر وامتنع 3 أعضاء عن التصويت.
وقرر الفيفا زيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال من 32 إلى 48 اعتبارا من نسخة 2026، بحيث تضم المسابقة 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة فرق، يتأهل فريقان منها للمرحلة المقبلة.
وكشف فيفا عن المدن المرشحة من البلدان الثلاثة في وقت سابق والذي تم الاختيار بينهم وهي: "أتالانتا، بوسطن، سينسيناتي، دالاس، دنفر، هيوستن، كانساس سيتي، لوس أنجلوس، ميامي، ناشفيل، نيويورك / نيو جيرسي، أورلاندو، فيلادلفيا، سان فرانسيسكو، سياتل، بالتيمور / واشنطن العاصمة، جوادالاخارا ، مكسيكو سيتي، مونتيري، إدمونتون، تورنتو، فانكوفر".
وقال كولين سميث، كبير مسؤولي البطولات والفعاليات في فيفا، في بيان الشهر الماضي: "خلال الأشهر الماضية، أجرينا تبادلات مفتوحة مع المدن المضيفة المرشحة حول عدد من الموضوعات المختلفة.. نحن ممتنون للغاية ومعجبون بمدى تفانيهم وإبداعهم جميعًا.
وأوضح: "ستكون المدن المضيفة أساسية للغاية لضمان نجاح البطولة. ونتطلع إلى العمل معهم لتقديم ما سيكون بلا شك أكبر بطولة كأس عالم في التاريخ".
وستكون هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الولايات المتحدة نهائيات كأس العالم بعد الأولى في 1994، والمرة الثالثة للمكسيك، التي استضافتها أيضًا في 1970 و 1984. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها مباراة في كأس العالم للرجال في كندا، على الرغم من أن البلاد استضافت كأس العالم للسيدات في عام 2015.
ويمكن للمدن المضيفة التي نجحت في العطاءات أن تجني فوائد مالية ضخمة، وفقًا لدراسة أجرتها كرة القدم الأمريكية عام 2018، حيث تم إنشاء نشاط اقتصادي بأكثر من 5 مليارات دولار في أمريكا الشمالية.
وقالت الدراسة إن تلك المدن التي تم اختيارها لإقامة مباريات كأس العالم قد تشهد نشاطًا اقتصاديًا يقدر بنحو 160-620 مليون دولار.