يواصل معرض الجزائر الدولى للصناعات فعالياته لليوم الرابع على التوالى، والذى انطلق الاثنين الماضى، بمشاركة قوية من جانب الشركات المصرية تمثل مختلف القطاعات الصناعية والغذائية والحرفية.
ويضم الجناح المصري، المشارك في هذا الحدث، 16 شركة تمثل 4 قطاعات إنتاجية؛ وهي الصناعات الهندسية، والغذائية، والكيماوية، والحرفية على مساحة عرض تبلغ 224 متر مربع.
ويعد معرض الجزائر الدولي، الذي تحل الولايات المتحدة الأمريكية فيه كضيف شرف، من أهم الأحداث الاقتصادية التي تقام بالجزائر منذ أن انطلقت فعاليات دورته الأولى عام 1964.
كان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون قد استهل افتتاحه لهذا المعرض بزيارة الجناح المصرى، وأكد على عمق علاقات الأخوة والروابط التاريخية والوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وشهد هذا المعرض حضور أزيد من 700 مؤسسة اقتصادية، من بينها 530 عارضا جزائريا من القطاع العام والخاص، و187 عارضا أجنبيا.
ويهدف هذا المعرض الدولي، الذي تبلغ مساحته هذا العام 24 ألفا و800 متر مربع بزيادة 41% عن آخر نسخة، إلى فتح المجال أمام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب على مدى 5 أيام، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة.
