كشفت عدة تقارير أجنبية جديدة، عن مخالفة للأمير ويليام دوق كامبريدج، للتقاليد الملكية البريطانية، بعدما تدخل فى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وقرر إرسال برقية تعزية فى الشرطى الأمريكى براين سيكنيك، الذى توفى لحظة الهجوم على الكونجرس الأمريكي.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، إن دوق كامبريج أرسل برقية يستنكر فيها الهجوم المروع الذى شهده محيط الكونجرس، مشيداً بالضباط الذين قرروا دعم الديمقراطية والتصدى للهجوم العنيف من قبل بعض الخارجين عن القانون.
الأمير ويليام
وكتب الأمير ويليام رسالة إلى ساندرا غارزا، شريكة الضابط بريان سيكنيك الذى توفى في 7 يناير، وقال إن سيكنيك ساعد فى "دعم الديمقراطية" على الرغم من إصابته بجروح عندما اجتاحت الحشود مبنى الكابيتول.
وكان قد أكد أحد الفاحصين الطبيين العام الماضي بأن سيكنيك توفي متأثراً بجلطتين، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ما إذا كانت السكتات الدماغية ناجمة عن أعمال الشغب، وسبق وأكدت عائلة سيكنيك أنه كان من الممكن أن يكون على قيد الحياة اليوم لو لم يكن في أعمال الشغب.
نص رسالة الأمير ويليام
اعمال شغب الكونجرس
وتعد رسالة الأمير ويليام، كسر للتقليد الملكى المتمثل فى عدم الانشغال بالسياسة فى الداخل أو فى الخارج، وكشفت شريك سيكنيك عن الرسالة على شبكة CNN لإحراج الرئيس ترامب لعدم تقديمه أي تعاطف معها، وقالت: "ترامب لا يطبق القانون، ومع ذلك فقد استغرق الأمير وليام وقتًا لتكريمي أنا وبراين".
