تعهّد الرئيس النيجيري محمد بخاري بأن تكون الانتخابات الرئاسية النيجيرية المقررة في العام 2023 “حرة” و”آمنة” و”شفافة”، وذلك في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية لاستعادة أكبر بلد إفريقي من حيث التعداد السكاني نظامه الديموقراطي، بحسب موقع صحرا ميديا الاخباري.
وجاء خطابه بعد أيام قليلة من هجوم ارهابى على كنيسة القديس فرنسيس راح ضحيته عشرات الأبرياء، وقال بخاري في خطاب بثّته محطات التلفزة المحلية “أعلم أن الكثيرون يشعرون بالقلق إزاء تزايد التفلت الأمني من جراء الأنشطة الإرهابية في أنحاء من البلد”. وتابع “تعمل الحكومة جاهدة من أجل أن تكون الانتخابات العامة في العام 2023 آمنة”.
وأضاف “أعدكم أيضا بعملية انتخابية حرة ونزيهة وشفافة”، كما وعد المواطنين النيجيريين بأن حقهم “في اختيار حكومتهم سيكون مصانا ومحميا”.
وفي حين انطلقت في نيجيريا رسميا حملة الانتخابات الرئاسية إذ اختارت الأحزاب الرئيسية مرشحيها، دعا رئيس البلاد إلى توحيد الصفوف.
وشدد بخاري على “ضرورة تبني موقف معقول خلال الحملة والانتخابات” داعيا إلى نبذ المواقف الحادة.
وفي “يوم الديموقراطية” قال الرئيس النيجيري الذي تُشرف ولايته الثانية على الانتهاء على وقع انتقادات حادة لحصيلة عهده التي يعتبرها كثر كارثية، إن “الديموقراطية هي ضمان حق الشعب في التعبير عن إرادته. وفيها رابحون وخاسرون”.
وكان فاز حاكم لاجوس السابق بولا تينوبو ، في الانتخابات التمهيدية بترشيح الحزب الحاكم لخوض الاستحقاق الرئاسي ، ليواجه مخضرمًا آخر في السياسة النيجيرية هو عتيق أبوبكر الفائز بالترشح عن "حزب الشعب الديمقراطي" المعارض.
وسيتيح هذا الفوز لأبو بكر (75 عاما) المسلم المتحدر من الشمال والمناصر لحزب الشعب الديموقراطي، خوض سادس محاولة له لتولي رئاسة أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وقال أبو بكر لمؤيديه في أبوجا حيث جرت الانتخابات التمهيدية "اليوم نصنع تاريخا آخر نؤمن بأنه سيحمل تغييرات جوهرية".وردد "حزب الشعب الديموقراطي، سلطة للشعب".
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير 2023 لانتخاب رئيس للبلاد مع تنحي الرئيس محمد بخاري الذي تنتهي ولايته الثانية العام المقبل ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور.