نشر متحف اثار الغردقة صورا لتمثال الإله بتاح وهو إحدى القطع المكتشفة في مقبرة الملك توت عنخ آمون، أثناء وجودها داخل متحف الغردقة، والمصنوع من الخشب مغطا بالوان و دهب، والذي يرجع للأسرة ال 18 بالوادي الشرقي بوادي الملوك والذي اكتشفها هوارد كارتر في 4 نوفمبر 1922.
ويعرض متحف الغردقة بصفة العرض المؤقت إحدى قطع مقبرة الملك توت عنخ آمون وهو الإله"بتاح" هو معبود ممفيس ( منف ) القوي, إله الفنانين وملهمهم وحاميهم.
واكدت ادارة متحف الغردقة ان التمثال للاله الخالق وكان أسلوبه في الخلق يقوم علي القلب واللسان، القلب يوحي بالفكرة للسان الذي ينطق بها، مما اعتبروه أيضاً إله الحرفيين وخصوصا الحرف الحجرية ونتيجة لارتباط الحرف الحجرية بالمقابر الملكية بطيبة اعتبره الحرفيين هو الذي يحكم مصائرهم وأصبح " بتاح " إله البعث .
وجاء وصف التمثال في هيئته التقليدية على شكل مومياء حيث تخرج يديه من ثنايا ردائه وتقبض على صولجان الواس الذي يرمز للرخاء، وقد شكلت رأس الصولجان علي هيئة عصا برأس تنتهي بشوكتين ، ويرتدي ذقن مستقيمة ويرتكز على عمود الجد وهو يمثل الثبات والاستقرار وهو أحد خصائص الإله " بتاح ".
وجديراً بالذكر أن جائزة الأوسكار العالمية مستوحاه من تمثال المعبود بتاح كونه إلهاً للفن والفنانين.
احد القطع الأثرية التي وجدت بمقبرة توت عنخ أمون
تمثال الإله بتاح
تمثال من الخشب مدهب
عرض مؤقت لتمثال الإله بتاح بمتحف الغردقة