شهدت أسعار الذهب اليوم تحركا طفيفا في سوق الصاغة بتعاملات اليوم السبت، على خلفية ارتفاع محدود في سعر الذهب بختام تداولات الأسبوع، إذ يغلق سوق الذهب العالمي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة من كل أسبوع، وحقق الذهب في مصر ارتفاع بحوالي جنيهين فقط، بعد أن تحرك جرام الذهب عيار 21 من مستوى 1003 إلى 1005 جنيهات للجرام في تداولات اليوم وذلك بدون إضافة مصنعيات على الجرام.
أسعار الذهب اليوم:
جرام الذهب عيار 21 بسعر 1005 جنيهات للجرام.
جرام الذهب عيار 18 يسجل 862 جنيها.
جرام الذهب عيار 24 يسجل 1148 جنيها للجرام.
سعر الجنيه الذهب 8040 جنيها.
أسعار الذهب أمس الجمعة في البورصة العالمية
الذهب سجل أمس الجمعة تراجع متأثرًا بارتفاع الدولار وإشارات السياسة النقدية المتشددة من البنوك المركزية الرئيسية في ظل مخاوف الركود التي تلوح في الأفق، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% يوم الجمعة إلى 1840.6 دولار، وأغلقت العقود الآجلة للذهب على انخفاض بنسبة 1.86% خلال الأسبوع، وتراجع الذهب الفوري 1.1% إلى 1836.26 دولار للأوقية، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي يوم الجمعة، مما يجعل السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية.
سبائك الذهب
كما تأثرت جاذبية السبائك هذا الأسبوع بإجراءات التشديد الصارمة من البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم لكبح التضخم، حيث قام الفدرالي الأميركي بأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994، وعادة ما يكون التضخم وعدم اليقين الاقتصادي داعمين للذهب، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدًا.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ "أي صاغة" الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر شبكة الانترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة جنيهان بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1005 جنيهات، وذلك بعد أن تراجع مع ختام تعاملات أمس الجمعة لمستوى 1003 جنيهات.
أضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1148 جنيهًا، وسجل عيار 18 مستوى 862 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 8040 جنيها.
أشار، إلى أن اسعار الذهب عانت خلال تعاملات الأسبوع، حيث تراجع المعدن الأصفر مع ختام التعاملات الأسبوعية بنحو0.7% للأوقية، وكان في طريقه لخسارة 1.5٪، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف مايو، وذلك بفعل صعود الدولار، وإجراءات التشديد الصارمة التي اتخذتها البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم لكبح التضخم، حيث قام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة يوم الأربعاء الماضي، بمقدار 75 نقطة أساس، كأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994، في ظل مخاوف الركود التي تلوح في الأفق.
لفت، إلى أن ارتفاع معدلات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي داعمين للذهب، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب التي لا يدر عائدًا.في حين تتوقع البنوك الدولية أن يتجاوز سعر أوقية الذهب مستوى 2100 دولارًا، في حالة انتعاش الطلب في الأسواق الناشئة، وتوجه البنوك البنوك المركزية لرفع حيازتها من الذهب، وسط ضعف متوقع للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة حتى عام 2023.
وأوضح إمبابي، أن الطلب على الذهب في الأسواق المحلية ظل فاترًا، مع ترقب الأسواق لقرار المركزي المصري بتحديد مصير أسعار الفائدة، وانتظار المواطنين لمزيد من التراجع في الاسعار، ما أدى إلى تباطؤ في حركة المبيعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة