"الصحة" تعلن خطتها لمواجهة ضربات الشمس والإجهاد الحرارى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. وتؤكد: مستشفيات الحميات تستقبل المرضى والعلاج بالمجان.. وتنصح الأطفال وكبار السن بتجنب الحرارة

السبت، 18 يونيو 2022 12:00 ص
"الصحة" تعلن خطتها لمواجهة ضربات الشمس والإجهاد الحرارى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. وتؤكد: مستشفيات الحميات تستقبل المرضى والعلاج بالمجان.. وتنصح الأطفال وكبار السن بتجنب الحرارة ضربة شمس
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطتها لمواجهة الإجهاد الحرارى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وذلك من أجل وقاية المواطنين من ضربات الشمس، مؤكدة أن مستشفيات الحميات تستقبل المواطنين على مدار الساعة وتوفر لهم الرعاية الصحية مع العلاج المناسب بالمجان.

وأضافت وزارة الصحة والسكان أنه تم توفير غرف الإجهاد الحرارى فى مختلف المستشفيات بالجمهورية مع مشيرة إلى أنه تم توفير الكوادر الطبية اللازمة للكشف على الحالات على مدار الساعة وتابعت وزارة الصحة والسكان أن يمثل خطورة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وهو ما يتطلب تفادى التواجد تحت أشعة الشمس مباشرة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحرارى والإصابات بضربات الشمس، تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.

ونصح بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد فى أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشى فى الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتنى من ارتفاع فى درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب فى فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاى والقهوة لدورهما فى إدرار البول، مما يتسبب فى فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدى إلى الدوار والجفاف.

وأضاف أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة فى مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيراً إلى أن الانخفاض العاجل فى درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس فى علاج المصاب، حيث أن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هى المحدد الأولى لعلاج المصاب.

ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن - فوق الـ65 عاما - والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

وأكد أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات للتأكد من جاهزية المستشفيات واستعدادها لاستقبال أى حالات إصابة بضربات الشمس، موضحا أن أعراض ضربة الشمس تظهر فى صورة ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، واحمرار فى الوجه مع جفاف فى الجلد والتهاب فى العين، وحدوث إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، ثم الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدى إلى فقدان الوعى مع سرعة فى النبض، وتنفس غير طبيعي.

وحذر الدكتور حسام عبدالغفار، من أن أعراض الإجهاد الحرارى قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه فى حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة