قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قرية دفش التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، أولى القرى فى زراعة محصول العنب البلدى بالمحافظة وعلى مستوى الحمهورية، حيث إن مهنة أهل القرية زراعة العنب داخل القرية وخارجها، دفش تلك القرية التى يزرع أهلها العنب على أغلب المساحة المزروعة بالقرية وإن لم يوجد أرض يقوم الأهالى باستئجار مساحات خارج القرية لزراعتها.
قال أحمد سيد أحد مزارعى العنب، إن قرية دفش تعد أولى القرى على مستوى الجمهورية فى زراعة العنب البلدى، وقد ورثنا المهنة عن الاجداد فقد خرجنا إلى الدنيا ووجدنا أغلب الأرض الزراعية فى القرية عنب عملنا بها ونحن أطفل ثم بدأ نزرع العنب عندما أشتد عودنا واصبحنا شبابا.
وأضاف أن زراعة العنب تحتاج إلى مزارع جيد فهى تحتاج رعاية لمدة 3 سنوات متواصلة هذه السنوات لا تطرح فيها الأشجار بل نقوم برعايتها فقط، وبعد مرور السنوات الثلاثه أنتاج الفدان لا يتخطى 3 طن فى الموسم، ولكن كلما زاد عمر الشجرة زاد طرحها حتى يصل الفدان إلى 20او اكثر للفدان الواحد.
ولفت قائلا أن عمر الشجرة فى الأرض يصل الى 30عام ثم يتم تنظيف الأرض بعدها تتم أعادة الزراعة من جديد، ولابد من الرعاية والتسميد وهذا أهم شيئ، فى زراعة العنب ثم أعمال المقاومة حتى لا تأكل المراض ورق الشجر.
وأشار إلى أن قرية دفش تشتهر بزراعة العنب البلدى اكثر من الأنواع الأخرى فهو يعد تانى أجود الأنواع بعد العنب البناتى خاصة لأنه ينضج على الشجرة ولا يأخذ مبيدات كيماوية تساعده على النضج مبكرا لذلك يقبل عليه المزارعين والمستهلك، وتعد زراعة العنب فى القرية مهنة أهلها فان لم يجدوا مساحات كافية قاموا باستئحار مساحات أخرى خارج القرية، وتستعد القرية لموسم الجنى كل عام فى شهر أغسطس من كل عام، ولقد ورثنا تلك المهنة عن الاباء والاجداد، وفى الموسم تتوفر فرص العمل لابناء القرية والقرى المجاورة لان جنى المحصول يحتاج إلى أيد عامله كثيرة.