يمر اليوم 86 عامًا على ميلاد جوكر الفن وأبو النجوم الفنان الكبير حسن حسنى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 19 يونيو من عام 1936 ليكون أحد اعمدة الفن المصرى وعاملاً مشتركًا فى نجاح مئات الأعمال الفنية وتبنى عشرات المواهب من النجوم الذين وقف إلى جوارهم فى بداياتهم.
ولد حسن حسنى فى حى القلعة، وذاق اليتم فى سن صغيرة حيث توفت والدته وهو فى السادسة من عمره، واستطاع أن يحفر اسمه فى سجلات الإبداع بحروف من ذهب، بخطوات ثابتة واثقة وجهد سنوات طويلة، بالرغم من أنه لم يظهر فى أدوار الجان أو البطل، ولم يعرفه الجمهور شابا، ولكن تأخرت نجوميته لظروف متعددة، رغم أنه عشق الفن منذ طفولته، وشارك فى فرق التمثيل بالمدارس منذ كان طالبا فى الابتدائى وحصل على العديد من الميداليات.
ومنذ بداياته كان الفنان الراحل الكبر يلفت الانتباه بأدائه مهما كان حجم دوره، حتى أنه لفت انتباه الملكة فريدة رغم أنها شاهدته فى بداياته وفى دور صغير ولم تكن تعرفه من قبل، وهو الموقف الذى حكى عنه الفنان الكبير لـ"اليوم السابع" قبل رحيله فى حوار خاص.
وقال الفنان الكبير لـ"اليوم السابع" إنه كان يشارك مع فرقة المسرح القومى فى مسرحية إيزيس وأوزوريس بطولة سميحة أيوب وعبدالله غيث وفى إطار التبادل الثقافى سافر فريق العمل لعرض المسرحية فى باريس.
وأوضح أن الملكة فريدة ذهبت لمشاهدة المسرحية أثناء إقامتها فى باريس وكان برفقتها الكاتبة الصحفية أمال بكير.
وأشار قائلاً: "أثناء العرض قالت الملكة فريدة للكاتبة الصحفية أمال بكير أنا عاوزة اتصور مع الممثل ده"، وأشارت إليه ولم تكن تعرف اسمه.
وأضاف: "بعد انتهاء العرض دخلت الكاتبة الصحفية أمال بكير ومعها الملكة فريدة إلى الكواليس وصافحت أبطال العرض ومنهم أنا ولكنها طلبت التقاط صورة معى دون أبطال العرض"، وهو ما أصابه بالذهول ولم يصدق نفسه.
وأكد الفنان الكبير أنه لم يحصل على هذه الصورة ولا يعرف إن كانت صحيفة الأهرام نشرتها أم لا، مشيرًا إلى أنه لم يكن التقى بالملكة فريدة من قبل سوى أنه كان يقف وهو طفل فى المرحلة الابتدائية ليهتف مع الأطفال أثناء مرور الملك فاروق وزوجته الملكة فريدة "لبيك مليكى لبيك"، حيث كانت المدارس وقتها تجعل الطلبة يقفون صفوفا لتحية الملك أثناء مروره فى المناسبات العامة.