نشر خبر زواج كوكب الشرق أم كلثوم من الدكتور الحفناوى، بعد عقده بثلاثة أشهر، ونشرت صورة لكل من العريسين، لا صورة واحدة تجمعهما معاِ أما الخبر الذى نشر عن هذا الزواج فى بقية الصحف المصرية، فلم يتضمن أى صورة للحفناوى أو لعروسه، وكأن ارشيف هذه الصحف لم يكن يضم صورة للطبيب الذى كان يمارس طب الأمراض الجلدية، كما كان يمارس تدريس الطب فى كلية القصر العيني.
وجاء فى خبر الأهرام: :أم كلثوم التى أعلن زواجها هذا الأسبوع حصلت من صحافة مصر على امتياز لم تستطع فنانة أخرى غيرها أن تحصل عليه، لقد طلبت أم كلثوم من الصحف إعفاءها من معاملة النجوم فى نشر خبر زواجها وأن تعتبرها سيدة عادية.. ووافقت صحف مصر وصدر خبر زواج أم كلثوم وليس فيه شطحات الخيال التى يتفنن فى تأليفها بعض الكتاب، لم يحاول أحد أن يصنع من الهواء قصة حب عظيم، ولم يحاول أحد الحالمين أن يصف كيف شعر الدكتور الحفناوى بالسهام تخرق قلبه وهو يسمع أم كلثوم تغنى "جددت حبك ليه" ولم يعرف الناس ماذا كان لون ربطة عنق الدكتور الحفناوى يوم عقد قرانه على أم كلثوم ولا لون الفستان الذى كانت ترتديه ليلتها الزوجة الفنانة ولا شهر العسل وماذا حدث فيه دقيقة بدقيقة.
حسن الحفناوى هو الطبيب الخاص بأم كلثوم والمتخصص فى الأمراض الجلدية وكان يصغرها بـ17 عاما، وكان متزوجا ولديه 3 أطفال، واستمر الزواج حتى توفيت أم كلثوم فى فبراير عام 1975.
وكشف الكاتب مصطفى أمين فى عموده الصحفى "فكرة" عام 1988، تفاصيل زواج أم كلثوم بـ"الحفناوي"، وكتب: "تحدثت مع أم كلثوم فى مسألة زواجها من الدكتور حسن الحفناوى وتأكدت منها أن القران عقد فعلا، سألتها عن رأيها فى نشر الخبر فى أخبار اليوم فقالت إنها لا تريد أن ينشر الخبر إلا فى شهر سبتمبر القادم".