قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن قتل الشاب بلال كبها في بلدة يعبد بجنين، يأتي في سياق عملية القتل الممنهجة التي ينفذها جنود الاحتلال بتفويض من الحكومة الإسرائيلية.
وقال شتية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت يقدم دماء الضحايا من أبناء شعبنا رشى للمتطرفين للحفاظ على التماسك الهش لحكومته الآيلة للسقوط.
وأضاف اشتية في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: "ما أن ينتهي القتلة من جريمتهم، حتى يقترفوا أخرى؛ دون أدنى التفاتة للقوانين والأعراف الدولية".
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني الجريمة البشعة لقتل الشاب الفلسطيني وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بكسر ازدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
من جهتها، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية "حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيد بلال عوض كبها (24 عاما)".
ورأت أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين الإسرائيليين، محملة حكومة الاحتلال برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها، والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة