تسير مبادرة حياة كريمة نحو تحقيق واحد من أهم أهدافها وهو القضاء على الفقر ولأهمية هذا الهدف فإن تكلفة مشروعات المبادرة الرئاسية ارتفعت من 600 مليار لنحو تريليون جنيه.
ومع هذا الارتفاع أصبحت مبادرة حياة كريمة أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم سواء من حيث نطاق الأثر الذى يمتد إلى 60% من سكان الجمهورية وحجم المشروعات التى يتم تنفيذها.
ركزت مبادرة حياة كريمة ضمن مشروعاتها على أفقر 375 قرية خلال مرحلتها التمهيدية عام 2019 فنجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% فى المتوسط وتستهدف الدولة المصرية الانتهاء من تطوير كل قرى الريف المصرى البالغ عددها 4600 قرية وتضم 58 مليون نسمة بحلول عام 2025 بدلًا من 2030 ما يسهم فى اختصار 5 سنوات من عمر التنمية.