تنظم دار الشروق للنشر، حفلا لإطلاق وتوقيع ومناقشة رواية "قبل النكسة بيوم" للكاتب الدكتور إيمان يحيى، وذلك يوم السبت، الرابع من يونيو الجارى، في تمام الساعة السابعة مساء، في مقر مبنى قنصلية بوسط البلد، يناقش الرواية الدكتور محمد أبو الغار، ويدير المناقشة الكاتب الصحفي محمد شعير.
تدور أحداث رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى حول هزيمة 1967 والأسباب التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية. من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة.
ففي هذه الرواية تتعرف الأجيال التي لم تعش هذه النكبة، على الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم.
رواية قبل النكسة بيوم
ويرى القارئ في رواية "قبل النكسة بيوم" الطموحات العامة حينذاك والتي وصلت إلى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل، وتحرر المرأة في ملبسها، وحقها في الارتباط بمن تحب، واندماجها في سوق العمل، وشعارات الاشتراكية والتقدم الاجتماعي المرفوعة، وما حدث داخل الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب الوليدة ومؤتمر المبعوثين عام 1966.
إيمان يحيى كاتب ومترجم مصري من مواليد 1954. حاصل على الدكتوراة في جراحة المسالك البولية عام 1987 من الاتحاد السوفيتي. يعمل طبيبا وأستاذا بكلية طب، جامعة قناة السويس. له العديد من الترجمات عن الروسية والإنجليزية، كما كتب مقالات عديدة بالصحف المصرية والعربية. له رواية أولى بعنوان "الكتابة بالمشرط" (2013). "الزوجة المكسيكية" (2018) هي روايته الثانية.