قال أحمد سعيد حشاد، الطالب بكلية هندسة إلكترونيات منوف، برنامج الهندسة الطبية الحيوية، إن المشروع عبارة عن جهاز محمول لإجراء التحاليل الطبية "معمل متنقل" من أجل الوصول إلى أفضل النتائج وأسرعها في وقت واحد ومن أجل الحفاظ على حياة المواطنين واتخاذ الإجراءات المناسبة لهم بعد تلك التحاليل التي تعتبر أساس العلاج .
وأكد حشاد، أن معظم المعامل والتي من الممكن أن يتأخر بها التحليل ليوم أو يومين أو ثلاثة نظرا للوقت الذي تأخذه العينة بعد إرسالها للمعامل المختلفة الكبيرة والتي تمتلك أجهزة أكبر وأكثر تطورا علاوة على ارتفاع ثمنها، وبالتالي يكون هناك تأخير فى النتيجة.
وأضاف حشاد أن سرعة إجراء التحاليل الطبية يساعد كثيرا في سرعة التشخيص، لافتا إلى أن ما يحدث وبالأخص في القرى المختلفة من عدم توافر الأجهزة الكبيرة للتحاليل عالية الدقة والتي تتكلف مبالغ كبيرة، ولا يتوافر بها سوى الفصل للعينات وغيرها من لمراحل البسيطة وهو ما يؤخر ظهور النتيجة .
وأكد حشاد أن الجهاز يساعد كثيرا فى القوافل الطبية والتي تستقبل عدد كبير من المواطنين بأشكال متنوعة وتحاليل مختلفة طبقا لكل حالة وبالتالى يعتبر الجهاز مهم جدا فى هذه الحالة، ويساعد كثيرا فى الخروج بالنتائج وبسرعة وبدقة عالية دون أى تأخير .
وأضاف حشاد أن الجهاز عبارة عن أربعة أجهزة فى جهاز واحد ويقوم بعمل التحليل المختلفة من سكر ودم وكولسترول وغيرها من التحاليل ويتمكن من عمل 20 اختبار فى توقيت واحد، بالإضافة إلى تزويد بالجهاز بالميكروسكوب والذي لا يحتاج إلى وجود الطبيب بجوار الجهاز ولكن يتم التسجيل والتصوير للعينة من خلال العدسة المتواجدة أعلى الميكروسكوب.
وتابع حشاد أن الجهاز يوفر وقت كبير وسرعة فى النتائج، وتكلفته المبدئية 4500 ويساعد على الخروج بنتائج متميزة بشكل كبير، وأن تطبيقه يساعد فى القوافل الطبية ويسمح بإجراء عدد كبير جدا من التحاليل فى وقت بسيط ولا يتم الاحتياج لنقل العينات أو سفرها خارج المعمل .
احد الاجزاء
الطالب
صورة للمشروع
مكان التحليل
مكان العينات