أظهرت بيانات يابانية اليوم الاثنين، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بمعدلات قياسية خلال الفترة الماضية بسبب تداعيات التدخل الروسى فى أوكرانيا وانخفاض الين اليابانى أمام الدولار.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن مصنعي المواد الغذائية في اليابان يرفعون الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف المواد الخام والنفط الخام، ما يوجه ضربة للأسر المتضررة بالفعل من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وارتفعت تكاليف المواد الخام والنفط الخام تماشيًا مع ارتفاع الطلب بينما تتعافي الاقتصادات من جائحة فيروس كورونا واضطرابات سلسلة التوريد العالمية كما شهدت اليابان ارتفاعًا في تكلفة المنتجات المستوردة بسبب انخفاض قيمة الين مقابل الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى.
وفي الوقت الذي يقرر فيه مسئولو المحلات التجارية سعر المنتجات المباعة في المتاجر، فإن العديد منهم قد نقلوا ارتفاع التكاليف من مصنعي المواد الغذائية إلى العملاء بسبب صعوبة استيعاب ارتفاع الأسعار.
وارتفع متوسط سعر زيت الطهي في محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء البلاد بمقدار الضعف ونصف خلال الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت عدة سلع، ومن بينها الحبوب، ما بين 30% و10%.
ومع ذلك، يعتقد الاقتصاديون في القطاع الخاص أن أسعار المواد الغذائية ستستمر في الارتفاع حيث لا تزال توقعات التدخل الروسية في أوكرانيا غير مؤكدة وسيؤدي ضعف الين إلى تضخم تكاليف الاستيراد.