قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إن التنسيقية لا تنظر لنفسها أنها تجربة مرحلية لتمكين الشباب، إنما استراتيجية متكاملة لتمهيد الطريق للأجيال القادمة من الشباب ولا يواجهوا الصعوبات والعراقيل التى واجهها جيل المؤسسين لتنسيقية شباب الأحزاب.
وأضاف محمود القط في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان:" لم يكونوا 4 سنوات إنما كانوا 1460 يوم":" تحتفل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمرور 4 سنوات على تأسيسها وحقيقة الأمر أن هذا الشباب لم تمر عليهم السنوات الاربع مرور الكرام إنما كان كل يوم فيه خطوة جديدة نحو التقدم و البناء و لن أكون مبالغا حينما اقول أن خلية النحل التى تواصل الليل بالنهار و تتوغل و تتشعب في كل ما يهم و يخص الدولة المصرية وهى تعلم جيدا التحديات العديدة التى تواجه هذا الحلم الذى نجح أن يصبح مشروع دولة فبداية من عدم اليقين بقدرات الشباب الذى تم تصديره عبر سنوات للمجتمع المصري و الثقة التى منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم و مرورا بالتحديات التى تواجه بناء الجمهورية الجديدة الداخلية و الخارجية ونهاية بالمسؤولية الجسيمة تجاه الأجيال القادمة".
وأشار محمود القط الى أن كل تلك التحديات وغيرها جعلت هؤلاء الشباب يبذلوا ما يفوق طاقاتهم و يتحدوا قدراتهم ليتفوقوا عليها، مضيفا :"فهم يؤمنون إيمانا راسخا أننا في مرحلة غير عادية تتطلب جهود غير عادية للك لم يكونوا بالنسبة لهم أربع سنوات إنما أكثر من 1460 يوما، و رغم ما قدموه وحققوه من نجاح يفوق التوقعات إلا أنهم لم ينظروا لأنفسهم بعين الرضا أبدا بل دائما ما ينتقدون أنفسهم و يقيموا أداؤهم ويسعون للتطوير والتأهيل الدائم لأنفسهم في كل المجالات ولم يتركوا لحظة يستطيعوا فيها تقديم مبادرة أو مشروع أو التعبير عن وعيهم الكامل بالمتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم و يؤثر على مصر تأثيرا مباشرا و غير مباشر و لا يثلج صدر أي عضو في التنسيقية إلا كلمة واحدة أصبحتم أمل مصر و خصوصا حينما يسمعوها من شيخ كبير في حلايب و شلاتين أو الواحات أو أم في قرية في ريف مصر و بعد عزوف العديد من الشباب عن متابعة السياسة نجد عدد المتقدمين على موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للانضمام لها عشرات الآلاف مما استدعى من التنسيقية أن تبذل كل الجهد لبحث آليات كيفية استيعاب كل من يريد المشاركة في هذا المشروع الذى لم يعد هدفه النجاح إنما هدفه الأسمى هو المشاركة في الصعود بالجمهورية الجديدة الى القمة التي تستحقها جمهورية مصر العربية و يستحقها هذا الشعب العظيم".
وذكر النائب محمود القط أن هذا النجاح الذى يشهد به الجميع ليس داخل مصر فقط بل أصبح تهتم به العديد من المؤسسات الدولية، لافتا الى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق إلا بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي و رجال حوله أخلصوا ما عاهدوا الله عليه و تحملوا من أجل هذا الوطن ما لا يتحمله بشر، مضيفا :"وأهمس في أذن رفقاء الدرب من المؤسسين مسؤوليتكم تزداد يوما بعد يوم فلم يعد الهدف هو النجاح و لكن أصبح الهدف هو الوصول للقمة و توسيع مساحة القاعدة و يكون النجاح على مستوى القمة و القاعدة معا و هى معادلة تحتاج أضعاف ما يتم بذله من جهد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة