خسارة نقطتين فى صراع القمة
أول خسائر الأهلي فى القمة تمثلت فى فقدان تقطتين ثمينتين فى صراع الفوز ببطولة الدوري، فالأهلي رفع رصيده بالتعادل إلى 41 نقطة من 18 مباراة، كما رفع الزمالك رصيده إلى 45 نقطة من 21 مباراة.
تراجع مستوى الكبار
ثاني خسارة للأهلي كانت فى تراجع مستوى الأعمدة الأساسية بالفريق، وهو ما يراه كثيرون مؤشر خطر يُهدد انتصارات المارد الأحمر المقبلة، بعدما كشفت المباراة تراجع مستوى كل من على معلول وأفشة ومحمد الشناوي وبيرسي تاو وحسين الشحات، وهذا أمر خطير لأن هؤلاء اللاعبين من القوام الأساسي للمارد الأحمر.
محمد هاني من سيئ إلى أسوأ
وتتمثل الخسارة الثالثة للأهلي فى قمة الأمس فى عدم قدرة بعض اللاعبين على إثبات جدارتهم باللعب لفريق كبير كالأهلي، فقد واصل محمد هاني أخطاءه الساذجة التى تتوالى مباراة بعد الأخرى بشكل يؤكد معه أنه غير جدير باللعب للأهلي، رغم أن مباراة القمة كانت كفيلة بتحسين صورته إلى حد ما أمام الجماهير بعد أخطائه الكثيرة، وأبرزها فى نهائى أفريقيا أمام الوداد المغربي.
فشل إسعاد الجماهير
أما رابع الخسائر فيتمثل فى عدم قدرة الجيل الحالي بالأهلى على إسعاد الجماهير بعد "صدمة" خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا قبل أسابيع أمام الوداد المغربي، فهناك قطاع كبير من الجمهور الأهلاوى كان ينتظر الفوز على الزمالك لتحسين صورة اللاعبين بعد خسارة اللقب الأفريقي.
قلق بسبب الإصابات
ومن خسائر الأهلي فى موقعة الأمس أيضاً خروج أكثر من لاعب مصابا، ورغم أنها إصابات بسيطة إلا أنها تُثير مخاوف الأهلاوية بعد مُغادرة الثنائي حمدي فتحي وعلى معلول للإصابة، ويخشى الجمهور أن يغيب هذا الثنائي عن المباريات ورغم أن مستوى معلول متراجع إلا أنه أفضل بكثير من بديله محمود وحيد.