"ما علينا والعهد" مشروعات تخرج بإعلام بنى سويف حول الترابط بين فئات المجتمع

الإثنين، 20 يونيو 2022 09:43 ص
"ما علينا والعهد" مشروعات تخرج بإعلام بنى سويف حول الترابط بين فئات المجتمع طلاب إعلام بنى سويف
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعد طلاب كلية الإعلام بجامعة بنى سويف، مشروع تخرج تحت عنوان "ماعلينا"، وهو عبارة عن فيلم لإلقاء الضوء على السلوك البشرى فى هدر الطعام من المهد إلى اللحد، وذلك فى إطار الحرص على التوعية البيئية والمبادرات الرئاسية ومبادرة " اتخضر للأخضر".
 
وجاء  المشروع تحت إشراف الدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف، والدكتورة رشا عادل رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة منة دياب مدرس الإعلام الرقمي بقسم الإذاعة والتليفزيون.
 
كما أشارت د.منة دياب مدرس الإعلام الرقمي بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، إلى أن مراحل إهدار الطعام المعلنة عالمياً في تزايد، مروراً(بالزراعه والتوزيع والتجزئة والاستهلاك)، والتي يغفلها الكثيرون، لذا هدف الفيلم الربط بين مراحل هدر الطعام والمراحل العمرية للمستهلكين سعياً من فريق العمل من نشر مبادئ الإعلام الأخضر بين فئات المجتمع .

"العهد".. مشروع تخرج بإعلام بني سويف للتأكيد على الترابط بين فئات المجتمع

 

كما أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، فيلما بعنوان "العهد"، وذلك للتأكيد على الترابط بين فئات المجتمع باختلاف طبقاته. 
 
ويهدف الفيلم للإشارة إلي روح الترابط والألفة الموجودة بين الطبقات والقطاعات المختلفة، وأن الاختلاف بين الأماكن لا يمحي الروح المصرية التي تفرض ذاتها علي كل مكان فيها.
 
وتتولي الدكتورة مروة عبدالله، المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، مهمة الإشراف على مشروع التخرج رفقة الدكتورة فاطمة محمد. 
وأكد محمود طلِب، مخرج الفيلم ، أن الفريق استفاد كثيراً من التجربة التي خاضوها في محافظة بني سويف - حيث مقر الجامعة- فعلي الرغم من انهم من محافظات مختلفة باختلاف ثقافة كل محافظة عن الأخرى إلا أن هناك بعض المبادئ والأعراف التي كانت تشترك بين جميع المحافظات وهو ما جعلهم لا يشعرون بالغربة بل شعروا أن هناك صلة قرابة تربط بينهم. 
 
وأضاف طِلب "نسلط الضوء على الترابط بمختلف اشكاله، ونسعي لعرض ذلك التنوع حتي يري كل مُتفرج نفسه في لحظة من الفيلم، وحتي نستعرض الروح التي تربطنا ونشعر جميعًا تجاهها بالألفة".
e01411a1-3987-4c12-9102-a6a36195a3ff
 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة