قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن قضية طالبة جامعة المنصورة المغدورة نيرة أشرف، يجب أن تصيب الجميع بالفزع والقلق، ليس فقط في أنها قضية شاب مصاب بالجنون أو التهور أو أيًا كانت الأسباب، لأن القصة في الأساس، أن هذا المجتمع يجب أن يحترم إرادة المرأة وأن من حقها أن تقول "لا".
وجهت "الحديدي" عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON"، رسالة إلى المجتمع وقالت: "بطلوا تطلعوا مبررات للقتل ومبررات للتحرش أو للعنف لأن العنف والقتل والتحرش والاغتصاب والانتهاك لامبررات لها وليس لها علاقة بلبس وشكل وبنطلون ولا مبرر للعنف ويجب أن تربوا أولادكم على ذلك".
واصلت الإعلامية: "قاعدة مهمة أيضًا للام التي تربي الولد مش بس المجتمع، الولد ده خارج من بيت فيه أم والسؤال هل الأم دي قامت بتربيته على احترامها واحترامه لاخته ولزميلاته؟، لأن من الاشياء المضحكة المبكية في تعليقات السوشيال ميديا أحد التعليقات التي وصفت قاتل نيرة بأنه كان شابًا لطيفًا ومحدش سمع له صوت فيما عدا بعض وقائع ضربه لامه وأخته! هل ده طبيعي؟! على أساس أن ضرب الام والاخت مباح"؟!
تابعت لميس الحديدي: "هذا هو المجتمع الذي يجب أن يتغير ومهما عملنا قوانين أو شفنا مرأة رئيسة وزراء دون تغير ثقافة المجتمع من تربية الأب والأم لابنائهم مفيش حاجة هتتغير خاصة المجتمع الذي يبحث عن مبرر للعنف".