اتهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جماعة الحوثيين، بالوقوف وراء 89 % من حوادث تقييد حركة موظفي المنظمات أو البضائع داخل اليمن، المبلغ عنها في الربع الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن لايزال يمثل تحديا بسبب العوائق البيروقراطية.
وقال مكتب الأمم المتحدة في تقريره الذي أوردته قناة "اليمن الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إن العمليات في محافظتي صعدة وحجة لا تزال صعبة ، حيث تم رفض بعض الأنشطة مثل الحماية والبرامج المتعلقة بالنوع الاجتماعي، مضيفا أن "تحديات الوصول كانت متنوعة حيث شهد الربع الأول من العام الجاري زيادة في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة، في وقت يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى التكيف مع هذه التحديات المتنوعة من أجل تحقيق ذلك".
وأشار إلى أنه خلال الربع الأول من العام الجاري أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن وقوع 701 حادثة وصول في 100 مديرية في 21 محافظة عبر اليمن، أثرت على 5.6 مليون شخص، موضحا أن أكثر من 60 % من حوادث الوصول المبلغ عنها في الربع الأول تتعلق بالقيود البيروقراطية التي تسببت في تقييد حركة موظفي المنظمات أو البضائع داخل اليمن التي فرضتها السلطات، وتشمل على رفض تصاريح السفر أو التأخير وإلغاء البعثات وأنشطة السفر.
ولفت المكتب الأممي إلى أن هناك مناطق أخرى تتطلب بشدة تلبية متطلبات مثل محرم (قريب ذكر) لمرافقة عاملة الإغاثة اليمنية عند السفر في مهام ميدانية؛ ما أدى إلى إلغاء الزيارات الميدانية وتسليم المساعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة