تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، أبرزها توقعات باستحواذ روسيا على مزيد من الأراضى فى شرق أوكرانيا وقطع نجل إيلون ماسك علاقته بوالده وإضراب السكك الحديدية فى بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
مسئولون أمريكيون يتوقعون استحواذ روسيا على مزيد من الأراضى فى شرق أوكرانيا
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" تقييم وتقدير المسئولين والمحللين الأمريكيين لمسار الحرب فى أوكرانيا، مشيرة إلى أنهم يعتقدون أنه مع تحقيق روسيا تقدم بطئ، وإن كان ثابتا، فى البلاد، فإن وصول أنظمة أسلحة جديدة يمكن أن تساعد اوكرانيا على التمسك بأراض.
وقالت الصحيفة إنه عندما حولت روسيا حملتها العسكرية للتركيز على شرق أوكرانيا فى الأشهر الماضية، قال كبار المسئولين فى إدارة بايدن إن الأسابيع ما بين الأربع إلى الست المقبلة من القتال ستحدد المسار النهائى للحرب. ومع مرور هذا الوقت، يقول المسئولون إن الصورة أصبحت واضحة بشكل متزايد، حيث أن روسيا ستنتهى على الأرجح بالاستحواذ على مزيد من الأراضى، لكن لن يكون لأى طرف السيطرة الكاملة على المنطقة حيث يواجه الجيش الروسى معارضة مسلحة متزايدة بأسلحة أكثر تطورا.
وفى حين أن روسيا استحوذت على أراض فى أقصى شرق منطقة لوهانسك، إلا أن التقدم كان يتباطأ. وفى الوقت نفسه، فإن وصول أنظمة المدفعية بعيدة المدة الأمريكية وتدريب الأوكرانيين على كيفية استخدامها، يجب أن يساعد أوكرانيا فى المعارك القادمة، حسبما قال الجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأوضح ميلى بعد عودته من زيارة أوروبا هذا الشهر إنه لو استخدم الأوكرانيين تلك الأسلحة بشكل مناسب، عمليا، فإنهم سيجدون آثار جيدة للغاية فى المعارك.
ويقول مسئولو البنتاجون إن هذا يعنى أن روسيا ربما لا تستطيع أن تجنى مكاسب مشابهة فى دونتستك المجاورة، والتى تشكل مع لوهانسك المناطق الغنية بالمعادن فى إقليم دونباس. وكانت القوات الأوكرانية تقاتل الانفصاليين المدعومين من روسيا فى دونباس منذ عام 2014 غندما قامت موسكو بضم القرم.
ويقول المسئولون الأمريكيون إنهم يتوقعون أن روسيا تستولى على منطقة لوهانسك كلها. وتوقع أحد مسئولى الدفاع أن مدينتى سيفرودنتسك وليسيتشانسك ستسقطان فى غضون أيام مع محاصرة القوات الروسية للمنطقة بالمدفعية الثقيلة وما يسمى بالقنابل الغبية التى تسبب قدرا كبيرا من الخسائر.
أسوشيتدبرس: حرب روسيا وأوكرانيا ستشكل ترسانات العالم النووية
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستشكل الترسانات النووية للعالم، فى ظل ما أثارته تلك الحرب من احتمالات استخدام الأسلحة النووية.
وتحدثت الوكالة عن دعوات البعض فى الدول غير النووية لضرورة أن تطور بلدانهم برنامجا نوويا، وقالت إن هذه نقطة أصبحت مثارة من قبل شعوب وسياسيين فى القوى غير النووية على الصعيد العالمى بشكل أكبر فى ظل لحظة تقويض استقرار للجهود العالمية لحظر الانتشار النووى والمستمرة منذ نصف قرن، وتفاقمت فى ظل ما قالت الوكالة إنه تمزيق روسيا النووية لأوكرانيا غير النووية.
ويتضح هذا بشكل أكبر فى قارة آسيا، المنطقة التى توجد بها كل من كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران، ثلاث قوى نووية وواحدة شبه نووية، إلا أنها غير محمية بنوع من المطلقة النووية والحلف الدفاعى الواسع كالذى حمل دول الناتو على مدار عقود.
ورأت الصحيفة أن الدول الضعيفة ستنظر إلى دروس حرب أوكرانيا، لاسيما ما إذا كانت روسيا ستنجح فى الاستحواذ على أجزاء كبيرة منها مع استخدام قواتها النووية لردع دول أخرى، وهم يفكرون فى السعى إلى أو الاحتفاظ بالأسلحة النووية، حسبما يقول خبراء.
وعلى نفس القدر من الأهمية، يقول الخبراء، مدى إقناع الولايات المتحدة وحلفاؤها للشركاء الآخرين فى اوروبا والخليج وآسيا بالثقة فى الترسانة النووية والتقليدية التى تقودها الولايات المتحدة، وألا يسعوا للحصول على أسلحة نووية خاصة بهم.
وتقول ماريانا بوجيرن، الباحثة فى مشروع إدارة لذرة بكلية كيندى للحكم فى جامعة هارفارد إن القادة الذين يشعرون بالقلق من الدول المجاورة غير الصديقة، والمسلحة نوويا، فإنهم سيقولون لشعوبهم "من فضلكم أدعموا تسلحنا النووى، فقط انظروا ما حدث فى أوكرانيا".
نيويورك تايمز: تحقيقات اقتحام الكونجرس تلقى بظلالها على احتمال ترشح بنس للرئاسة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى السابق، أصبح فى وضع غريب بعد بدء الجلسات المعلنة للجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكابيتول. فبالنسبة لبعض الديمقراطيين فى الكونجرس، أصبح بنس بطلا لمقاومة حملة الضغط التى شنها الرئيس السابق دونالد ترامب لإلغاء انتخابات 2020 فى وقت بدا فيه أن الديمقراطية الأمريكية تتأرجح على حافة الهاوية.
وبالنسبة لترامب وقاعدته السياسية، فإن بنس شخص ضعيف تخلى عن الرئاسة. وبالنسبة لمجموعة الناخبين المناهضين لترامب من كلا الحزبين، فهو مجرد شخص فعل الشىء الصحيح أخيرا بالوقوف فى وجه رئيسه السابق، وبعد فوات الأوان بسنوات، بعد أن دافع عن طيب خاطر أو تجاهل بعض تجاوزات ترامب السابقة.
ورات الصحيفة أن تلك الصور تخلق أساسا غير مؤكد لحملة رئاسية محتملة، والتى كان بنس يضع الأساس لها. ومع ذلك، يواصل نائب الرئيس الساق رحلاته فى مختلف أنحاء الولايات قبل الانتخابات التمهيدية لعام 2024، مع يتنقل من مكانه الضعيفة.
ومثلما فعل بعد انتخابات 2020، عندما حاول منه ظهور توتراته مع ترامب إلى العلن قبل أن يحدث ذلك، فإن بنس ظل يسير على حبل مشدود، فلم يتحول غلى معارض صريح للرئيس الذى خدم معه والذى لا يزال زعيم الحزب الجمهورى.
ولم يقل بنس نفسه الكثير عن أحدث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، على الرغم من ان مساعديه قد أدلوا بشهادتهم حول عزيمته فى الوقت الذى حاول ترامب وحلفائه الضغط عليه لتقويض فوز بايدن.
وفى خطاب ألقاه أمام نادى جامعة شيكاغو أمس الاثنين، بدا بنس وكأنه مرشحا إلى حد كبير، ولكن ليس مثل شخص مهتم بمناقشة تفاصيل ما عاشه فى السادس من يناير.
الصحف البريطانية
نجل إيلون ماسك المتحول جنسيا يقطع علاقته بوالده.. "ديلى ميل" تكشف التفاصيل
قدم نجل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك البالغ من العمر 18 عامًا وثائق للمحكمة تسعى إلى تغيير جنسه بشكل قانوني من ذكر إلى أنثى وحذف اسمه الأخير، قائلاً: "لم أعد أعيش مع والدي البيولوجي أو أرغب في أن أكون قريبًا منه بأي شكل".
وفقا لصحيفة دايلي ميل، قدم كزافييه ماسك الأوراق في محكمة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا ، في 18 أبريل ، سعيًا لأن يعرف باسم فيفيان جينا ويلسون، وأوضح المراهق المتحول جنسيًا أنهم يرغبون في أخذ اسم عائلة والدتهم لإبعادهم عن والدهم.
ووفقا للتقرير، لم يعلقوا على ما إذا كانوا يتلقون دعمًا ماليًا من والده الذي جعلته ثروته البالغة 213 مليار دولار أغنى رجل في العالم والمؤسس لشركة تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس اكس لأبحاث الفضاء.
كان ماسك متزوجًا من والدة فيفيان، المؤلفة الكندية جوستين ويلسون، من عام 2000 حتى عام 2008، ولديهما ولدين توأمين - كزافييه وجريفين - وثلاثة توائم آخرين داميان وكاي وساكسون، البالغ من العمر الآن 16 عامًا، ولديهم حضانة مشتركة للأطفال جميعهم.
وليس من الواضح ما وراء رفض كزافييه لوالده، ولم يعلق ماسك بعد ، وليس من الواضح ما إذا كان على علم بخطة كزافييه قبل تقديم وثائق المحكمة.
وأشارت دايلي ميل إنه ايلون ماسك تلقي عدد من الانتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة من التعليقات التي وصفت بـ "رهاب المتحولين جنسيا"، حيث اشتكى من الأشخاص الذين يستخدمون الضمائر الخاصة بهم وقال إنه كان من محبي حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي أدانه مجتمع الميم بسبب مشروع القانون الذي منع المناقشة فيما يتعلق بالهوية الجنسية والمثلية الجنسية في الفصول الدراسية.
بوريس جونسون يؤكد عدم الاستسلام لمطالب إضراب السكك الحديدية ..ويتعهد بالإصلاح
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون أكد أنه لن يستسلم لمطالب موظفى السكك الحديدية الذين بدأوا إضراب واسع النطاق اليوم الثلاثاء للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، وطلب من مجلس الوزراء "الاستمرار في المسار" والمضي قدمًا فى الإصلاحات.
وافتتح بوريس جونسون مجلس الوزراء صباح اليوم برسالة مفادها أن الإصلاح في صناعة السكك الحديدية ضرورى.
وزعم جونسون، أن الحكومة كانت تقوم باستثمارات في السكك الحديدية أكبر من أى حكومة سابقة. وقال إن خطة السكك الحديدية المتكاملة وحدها كانت تبلغ قيمتها 96 مليار جنيه إسترليني. وادعى أنه كان "تحوليًا حقًا".
لكنه زعم أن الاستثمار لن يكون ممكناً بدون الإصلاح، وقال: لكن إذا أردنا القيام بهذه الاستثمارات الضخمة، كما يجب أن يكون لدينا إصلاح .. لا يمكن أن يكون من الصواب أن بعض مكاتب التذاكر، على ما أعتقد ، تبيع تذكرة واحدة تقريبًا في الساعة. نحتاج إلى إخراج هؤلاء الموظفين من خلف الزجاج على المنصات للتفاعل مع الركاب والعملاء بالطريقة التي يريدون القيام بها.ونحتاج إلى نقابة للجلوس مع شركة السكك الحديدية وشركات القطارات والانضمام إليها".
وقال إن على البلاد الاستعداد "لمواصلة المسار" لأن الإصلاحات ضرورية. وقال إنهم سيخفضون التكاليف.
وأكد أن البلد ككل بحاجة للاستعداد لمواصلة المسار. لأن الإصلاحات ، والتحسينات في الطريقة التي ندير بها السكك الحديدية لدينا ، هي في مصلحة الجمهور المتنقل. سوف يساعدون في خفض تكاليف دافعي الأجرة في جميع أنحاء البلاد."
واعتبرت الصحيفة أن شعار "البقاء على المسار" بدا وكأنه إعلان بأنه لن يستسلم لمطالب النقابات في أي وقت. ومع ذلك ليس معروفا إذا ما كانت الحكومة ستسير على نهج "عدم التوصل لحل وسط" إذا استمرت الاضطرابات خلال الصيف.
اندبندنت: اضطراب حركة النقل فى بريطانيا اليوم بسبب أكبر إضراب منذ 3 عقود
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن محطات السكك الحديدية الرئيسية في لندن كانت مهجورة خلال ساعة الذروة الصباحية المزدحمة وسط أكبر إضرابات للسكك الحديدية منذ ثلاثة عقود.
وأوضحت الصحيفة أن محطات فيكتوريا وواترلو ويوستون كانت شبه فارغة صباح يوم الثلاثاء مع وجود جزء ضئيل من الحشود المعتادة من الركاب الذين ينتظرون الخدمة.
وقالت الصحيفة إنه سيتم إغلاق نصف خطوط السكك الحديدية في بريطانيا يوم الثلاثاء والخميس والسبت بسبب إضراب أعضاء الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT) للمطالبة بزيادة الرواتب وتحسين الوظائف والظروف.
ومن المتوقع أن تسبب الإضرابات حالة من الفوضى والاضطراب لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك الركاب والسياح والأطفال الذين يحضرون الامتحانات.
وعقدت المحادثات أمس الاثنين لكنها وصلت لطريق مسدود. وقال اتحاد العمال إن مشغلي القطارات قدموا عرضًا الآن ولا يوجد عرض آخر من السكك الحديدة بعد العرض الذي تم رفضه يوم الجمعة الماضي.
وقال الأمين العام ميك لينش: "في مواجهة مثل هذه الأجندة العدوانية المتمثلة في التخفيضات في الوظائف والظروف والأجور والمعاشات التقاعدية ، ليس أمام الاتحاد خيار سوى الدفاع عن أعضائنا صناعياً لوقف هذا السباق نحو القاع".
الصحف الإيطالية والإسبانية
لأول مرة منذ التسعينات.. 229 حريقا فى إقليم كتالونيا بسبب موجة الحر والرياح
كتالونيا
شهد إقليم كتالونيا 229 حريقا فى الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى البلاد، حيث يمر الاقليم الإسبانى بوضع صعب للغاية لم يشهده منذ التسعينات، كما تستمر موجة الحر فى اسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، حسبما قالت صحيفة "كرونيكا" الإسبانية.
وقالت الحكومة الكتالونية إنها تدرس "إجراءات مختلفة" فى ضوء مهرجان سانت جوان، الذى سيتم تحديد تنظيمه أم لا، بناءا على الطقس وتطور الحرائق فى الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حريق لييدا يعتبر الاكبر فى كتالونيا حيث دمر حوالى 27 كيلو متر مربع.
وسلط وزير الداخلية فى كتالونيا، جوان إجناسي إلينا، الضوء على أنه منذ الأربعاء الماضي ، كان هناك 50 أو 60 حريقا يوميا متزامنا .
وفي إسبانيا، تسبب حريق الغابات الأكثر خطورة في خلال 10 سنوات في حرق منطقة سييرا دي لا كوليبرا ، في مقاطعة زامورا وكان لا يزال نشطًا حتى أمس. في الوقت الحالي ، لا يزال محيطه مستقرًا بفضل معدات مكافحة الحرائق والتغيير في الظروف الجوية.
وانتشرت موجة من الحرائق من الشمال إلى الجنوب عبر إسبانيا منذ عدة أيام ، تفضلها درجات الحرارة المرتفعة للغاية ، والرطوبة المنخفضة، والعواصف الجافة والرياح القوية ، على الرغم من أن الحرارة بدأت اليوم في التراجع ووصلت بعض الأمطار إلى جزء من البلاد.
ويعتبر الوضع حرج أيضا فى منطقة نافارا ، حيث خرجت 5 حرائق عن السيطرة وتم اخلاء عدة بلدات ، كما أن هناك حرائق نشطة فى اراجون ومناطق أخرى.
وسمحت السلطات لسكان حوالي 20 بلدة تم إخلاؤها بالعودة إلى منازلهم وأعادت فتح طريق سريع وخط سكة حديد فائق السرعة بين مدريد ومنطقة جاليسيا.
مثل العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، تعرضت سويسرا لأول موجة حر شديدة هذا العام، كما تجاوزت درجات الحرارة في ألمانيا 35 درجة، وتم إجلاء ما لا يقل عن 700 شخص من عدة بلدات في جنوب غرب برلين، العاصمة الألمانية، وفى فرنسا تم رفع حالة التأهب الأحمر، لكن 50 مقاطعة فرنسية لا تزال في حالة تأهب برتقالية.
إيطاليا تدعو إلى توخي الحذر بعد الزيادة الحادة في حالات كورونا
دعا خبراء الصحة الإيطاليون إلى توخي الحذر في مواجهة الزيادة الحادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ،مع 75000 حالة أخرى في أسبوع واحد فقط على الرغم من عدم وجود زيادة في الوفيات أو زاد الضغط على المستشفيات.
وأشارت صحيفة " لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن الإصابات بلغت 16571 ، وسُجلت 59 حالة وفاة ، وأجريت 79375 اختبارًا بين المستضد والجزيئي ، بنسبة إيجابية 20.9٪ ، أي بأكثر من 1% .
وقال عالم الفيروسات بجامعة ولاية ميلانو ، فابريزيو بريجلياسكو ، إن "إيطاليا في خضم الموجة الجديدة من فيروس كورونا وستبلغ ذروتها في نهاية شهر يوليو".
ونصح بريجلياسكو بوضع الكمامة مرة آخرى ، على الرغم من أنه لم يعد إلزاميًا ، في الأماكن الأكثر ازدحامًا ، وأيضًا على الشواطئ أو في المطاعم في أماكن العطلات.
وقال عالم الفيزياء والحاصل على جائزة نوبل ، جورجيو باريزي، "يقال إن كل شيء قد انتهى ، لكن هذا ليس هو الحال ، فقط المرحلة الحادة قد مرت والكمامات لا تزال مهمة ، والموجة الجديدة من كورونا جارية وستكون لها عواقب ، بدءًا من غرفة الطوارئ".
وفى الوقت الحالى ، يتم إدخال 209 مريضًا إلى المستشفى في العناية المركزة ، بزيادة 10 عن الأحد الماضى وعدد المرضى الذين تم إدخالهم 4585 مريضًا ، بزيادة 187 مريضًا عن اليوم السابق.
استقالة رئيس شركة النفط الحكومية فى البرازيل بعد جدل حول ارتفاع الأسعار
علنت بتروبراس، أكبر شركة نفط في أمريكا اللاتينية، أن رئيسها خوسيه ماورو كويلو، استقال من منصبه، وذلك في خضم الجدل حول ارتفاع أسعار الوقود، حسبما قالت صحيفة أوجلوبو البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد إعلان كويلو استقالته، قام مجلس إدارة شركة النفط بتعيين فرناندو بورجيس ، كمدير تنفيذي للشركة، ورئيس مؤقت، حتى يتم حسم امر اختيار رئيس الشركة فى اجتماع يتم عقده فى يوليو المقبل.
تولى كويلو رئاسة الشركة الحكومية في أوائل أبريل ، ولكن بعد شهرين من توليه منصبه، استقال بسبب ضغوط من الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، وذلك بعد أن تم رفع أسعار الوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن بتروبراس رفعت سعر البنزين في مصافيها بنسبة 5.18٪ وتكلفة الديزل بنسبة 14.26٪، واستقبل الرئيس البرازيلي هذه الأسعار بالرفض، وأعرب عن عدم موافقته عليها كما أنه دعا الكونجرس على الفور إلى بدء تحقيق مع قادة الشركة، بالإضافة إلى اتهامهم بالتربح من الزيادات.
كما انتقد الرئيس السعر العالمي للنفط الخام وهي استراتيجية تستخدمها شركة النفط لتأسيس سياسة أسعار الوقود، وجاء الارتفاع في أسعار الوقود بعد ثلاثة أشهر فقط من ارتفاع أسعار البنزين وبعد 40 يوما من زيادة أسعار الديزل.
تسجل البرازيل حاليًا معدلات تضخم عالية، ففي مايو ، أفاد المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء (IBGE) أن البلاد تواجه أعلى مستوى من التضخم في السنوات الـ 18 الماضية ، بزيادة قدرها 12.13٪ ، وهو معدل لم تشهده البلاد منذ عام 2003.
ويبحث بولسونارو عن إجراءات فعالة لاحتواء أسعار الوقود ، وتجنب زيادة أسعار النقل واحتواء التضخم ، مما قد يؤثر على شعبيته لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي ستعقد في أكتوبر من هذا العام.
