وقع الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والإعلام السعودي، اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون الثنائي الإعلامي بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجالات الصحافة والإذاعة والتليفزيون والإنتاج الدرامي والإعلام الرقمي.
تمت مراسم التوقيع خلال اجتماع اللجنة المصرية - السعودية المشتركة التي شهدت توقيع اتفاقيات بين رجال الأعمال المصريين والسعوديين وحضرها الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومن الجانب السعودى وزيرا التجارة، والاستثمار، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس الأعمال المصري السعودي بالإضافة إلى ممثلي أكثر من 60 مؤسسة وشركة سعودية.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون المشترك في المجال الإعلامي من خلال الاستفادة من برامج التدريب وورش العمل التي تقام في البلدين وتبادل الخبرات في هذا المجال، كذلك تكليف ممثلين من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الإعلام السعودية بالتواصل بهدف تعزيز وتكثيف المواكبة الإعلامية لأبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والرياضية والمناسبات التي يشهدها البلدين في أبرز وسائل الإعلام المصرية والسعودية وإيجاد الآلية المناسبة لتبادل المحتوى (المكتوب والمرئي) بشكل سريع وجودة عالية.
كما يهدف البروتوكول، إلى تعزيز التعاون بينهما في مجال الزيارات المتبادلة، وبخاصة في تغطيات موسم الحج، وكذلك العمل على تعزيز التعاون بينهما في مجال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإعلامي، من خلال تبادل الخبرات والرؤى بين الإعلام في البلدين من خلال خطوات ملموسة للوصول للمصلحة المشتركة، وتطوير التعاون الإعلامي وتسويق ما يحدث في الدولتين من إنجازات على أرض الواقع والتطور الكبير الذي تشهده مصر والسعودية.
كذلك زيادة التعاون بين البلدين في مجال الإعلام الرقمي، وبحث سبل التعاون وتنسيق المواقف في التعامل مع الشركات الإعلامية الكبرى، وتشكيل لجنة لبحث القضايا الإعلامية المشتركة بين البلدين.
كما يهدف البروتوكول إلى بحث فرص التعاون في مجال الإنتاج الإعلامي المشترك، والاتفاق على عمل بث دوري لحلقات أبرز البرامج الحوارية المصرية من المملكة العربية السعودية بمشاركة مسؤولين مصريين وسعوديين للحديث عن الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتنفيذ مشروعات إعلامية مشتركة على أرض الواقع يكون العاملين فيها من البلدين.
كذلك التعاون في مجال الرصد الإعلامي للشائعات التي تروج ضد البلدين ومواجهتها، وتعزيز المحتوى الإعلامي على شبكة الإنترنت، وحماية حقوق الملكية الفكرية للمنتجات الإعلامية، كما يتم وضع أجندة إعلامية للتسويق الإعلامي للوجهات والمواقع السياحية في البلدين، وكذلك تعزيز التعاون في مجال الإعلام الرقمي والاستفادة من خبرات البلدين في مجال الإعلام الجديد.
وقال الدكتور ماجد القصبي إن البروتوكول يستهدف التواصل المستمر بين الإعلام في البلدين ليرتقي إلى مستوى العلاقات طيبة التي تربط الزعماء والشعبين وتجسد العلاقات التاريخية .
وذكر كرم جبر أن المسئولية الملقاة على عاتق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الإعلام السعودية كبيرة لتفعيل البروتوكول، حيث تمتلك الدولتان أكبر منظومة إعلامية ، وبتعاونهما تحدث طفرة كبيرة في الإعلام العربي برمته.