علق وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين على دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى صربيا لاختيار جانب فيما يخص العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قائلا صربيا خلالها تاريخها موضوعا للمحاولات العديدة من الابتزاز والإنذارات، وخلال الحربين العالميتين كانت ألمانيا تطرح أمامها إنذارات أدت إلى مقتل الملايين من سكان صربيا، وكان هناك دائما سؤال: إلى جانب من نقف. إن صربيا هي إلى جانبها الخاص، وهي في أفضل جوانب التاريخ، وهو أمر لا يمكن لشعب فون دير لاين ومعظم شعوب الاتحاد الأوروبي الافتخار به، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف وزير الداخلية الصربي، أن صربيا الرسمية تراعي مبادئ القانون الدولي بشأن وحدة أراضي أوكرانيا وهي لا تفهم في الوقت ذاته لماذا لا تعد وحدة الأراضي الصربية "شيئا مقدسا" بالنسبة للآخرين، متابعا: يبدأ كل إنذار بشرط واحد يليه شرط آخر ثم آخر، ويجب فقط فرض عقوبات على روسيا، وفقط الاعتراف بما يسمى بكوسوفو، وفقط التخلي عن جمهورية صربيا (بالبوسنة والهرسك)، فمن سيضمن لنا أنهم لن يطلبوا منا تسليح أوكرانيا وأن نصبح جزءا من هذا النزاع الذي نأسف له بشكل كبير، ولا نريد أن نكون جزءا منه وعندما سنعمل كل ذلك فمن الممكن أن نصبح في عام 2033 أقرب من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير الداخلية الصربي أنه قبل بداية الأزمة في أوكرانيا كان الاتحاد الأوروبي يتحدث عن كييف وكأنها واحدة من أكثر الدول فسادا في أوروبا، وحاليا يعلن أنها دولة مرشحة للعضوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة