أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، أن زيادة حجم التعاون بين مصر والسعودية عبر مشروعات تنموية طموحة تخدم الشعبين يعد ركيزة مهمة للتعاون العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن الطاقة من أهم دعائم التنمية سواء كان التعاون في مجال الربط الكهربائي أو مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة أو تحلية مياه البحر أو الهيدروجين الأخضر.
وقال شاكر - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء السعودية (واس) - إن زيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى مصر تفتح آفاقًا طموحة لمجالات التعاون المستقبلية بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة مجالات الربط الكهربائي والطاقة.
وأشار شاكر إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة يأتي تتويجًا لعمق العلاقات بين البلدين عبر التاريخ، ويؤكد على توجيهات قيادتي البلدين في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربي أجمع، كون الربط بينهما سيكون نواة لربط عربي مشترك
بالإضافة إلى أنه يأتي مكملا وداعما لرؤية 2030 في كلا البلدين.
واختتم وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تصريحاته منوهًا بالخطط الطموحة لكلا البلدين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك.