يتسبب تغير المناخ في حدوث حالات جفاف متكررة وشديدة، وعواصف، وموجات حر، وارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان الأنهار الجليدية، ولإيقاف هذا الدمار، يقترح باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "فقاعات الفضاء" لحماية الأرض من أشعة الشمس لمكافحة الدمار، وهو عبرة عن درع بين الأرض والشمس.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستتميز فكرة الهندسة الجيولوجية هذه بفقاعات قابلة للنفخ، منظمة بشكل دائري بحجم البرازيل، والتي ستقع بين الأرض والشمس، مما يمنع الإشعاع من ضرب كوكبنا.
وقال العلماء، "نعتقد أن تضخيم كرات الأغشية الرقيقة مباشرة في الفضاء من مادة منصهرة متجانسة - مثل السيليكون يمكن أن يوفر التباين في السُمك الذي يكسر طيفًا موجيًا أوسع".
وعلى الرغم من أن هذا الدرع يمكن أن يقلل من كمية الإشعاع التي تضرب الأرض، فإن المشاركين في العمل يؤكدون أن الابتكار مصمم لتكملة الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ وليس استبدالها.
كم أنه وفقًا للفريق في مختبر Senseable City Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تم اختبار الفقاعات في ظروف الفضاء الخارجي التي يعتقدون أنه يمكن استخدامها يومًا ما لتحريف الإشعاع الشمسي.
وقال الفريق البحثى، "الحلول المعتمدة على الفضاء ستكون أكثر أمانًا، فإذا قمنا بتحويل 1.8% من الإشعاع الشمسي الساقط قبل أن يضرب كوكبنا، فيمكننا عكس الاحترار العالمي اليوم بشكل كامل".
ويتم وضع الدرع العملاق عند نقطة لاجرانج، المنطقة الواقعة بين الأرض والشمس، حيث يوجد تلسكوب جيمس ويب، والذي يقول الفريق إنه المكان المثالي لالتقاط الإشعاع قبل أن يضرب كوكبنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة