أشادت سفارة المكسيك فى القاهرة، بدور الدولة المصرية علي الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرة فى بيان لها الأربعاء إلى أن مصر تلعب دورا رئيسيا فى النظام العالمى، وبخاصة فى المجال الإقليمى وفى العديد من الموضوعات ذات الأهمية الدولية، حيث جعل موقعها الاستراتيجى وانتمائها لأفريقيا والشرق الأوسط، منها جسرا طبيعيا بين المنطقتين، بالإضافة إلى ذلك فإنها تمتلك القدرة والتأثير والقيادة فى جامعة الدول العربية، التى مقرها القاهرة.
.jpeg "WhatsApp Image 2022-06-21 at 7.17.52 PM (1)")
وجاء بيان السفارة فى ختام زيارة السفيرة كارمن مورينو توسكانو، نائبة وزير خارجية المكسيك، لمصر التي استغرقت يومين، واستهدفت إجراء لقاءات مع مسؤولين بالحكومة المصرية و جامعة الدول العربية.
وأقيمت الجولة العاشرة لآليات التشاور السياسى بين المكسيك ومصر يوم 21 يونيو، فى إطار الحوار السياسى بين البلدين، وذلك برئاسة كل من السفيرة كارمن مورينو، نائبة وزير خارجية المكسيك والسفيرة ماهى عبد اللطيف، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية.
وأشار بيان أصدرته سفارة المكسيك بالقاهرة، إلى أن الوفدان تناولا الموضوعات ذات الأولوية للعلاقات الثنائية فى إطار حوار بناء حول مسائل إقليمية و عالمية، حيث تم تحديد الأولويات المشتركة فى المحافل متعددة الأطراف، وأبرزا أنه لأول مره توجد شركات مصرية بالمكسيك وشركات مكسيكية بمصر.
كما وقع الجانبين مذكرة تفاهم بين معهد ماتياس روميرو بالمكسيك و المعهد الدبلوماسى المصرى، بهدف تعزيز التعاون الثنائى فى مجال البحث، وإعداد الدبلوماسيين.
وفى إطار زيارتها لمصر، قامت السفيرة كارمن مورينو بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وهو أحد مشاريع البنية التحتية تقام على مساحة 1,700 كيلومتر مربع فى مركز حضارى طليعى يقام على معايير الاستدامة، ويتكون من عدة أحياء مثل الحى الحكومى، والدبلوماسى، والثقافى، والمالى، حيث يتم بناء أطول برج فى أفريقيا.
وبهدف تشجيع قراءة الأعمال الأدبية المكسيكية و التعريف على تاريخ المكسيك، أهدت نائبة وزير الخارجية مجموعتين من الأعمال الأدبية وأعداد من كتاب "تاريخ المكسيك فى موجزجديد"، مترجمة إلى اللغة العربية.
كما قامت نائبة الوزير بزيارة جامعة الدول العربية، فى إطار المشاورات الدورية رفيعة المستوى بين المكسيك و الجامعة، واجتمعت مع السفير خليل الذوادى، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية والأمن القومى، حيث اتفقت على مشروع للتعاون لتعزيز إعداد دراسة حول السياسيات العامة من أجل التعرف على فرص التعاون وتقوية العلاقات بين المكسيك وجامعة الدول العربية.
كما التقت أيضا مع وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السفير عمرو موسى، حيث تحاورا حول الأوضاع الإقليمية المختلفة.
وتشير السفارة في بيانها، إلى أن مصر هى أول دولة عربية و أفريقية أقامت المكسيك معها علاقات ثنائية، حيث يرجع أول تمثيل رسمى للمكسيك بمصر إلى عام 1905 عندما أنشئت قنصليتها الفخرية فى الإسكندرية بهدف تقديم الرعاية للسفن المكسيكية التى تعبر قناة السويس، التى تم إفتتاحها عام 1869 وفى 31 مارس 1958 أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية، وفى عام 1960 تم افتتاح سفاراتيهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة