اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، الحرم القدسى الشريف، بحماية من شرطة الاحتلال، فيما تم اعتقال 9 فلسطينيين من الضفة الغربية، وإبعاد أحد أبناء البلدة القديمة بالقدس المُحتلة عنها لمدة أسبوعين.
وأدى المقتحمون، الذين بلغ عددهم العشرات، صلوات تلمودية في باحات الأقصى ونفذوا جولات استفزازية فيها، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على قبلة المسلمين الأولى كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها الإرهابي باروخ جولدشتاين عام 1994.
من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال قامت باعتقال شقيقين فلسطينيين من من بلدة "ميثلون"، وشابا آخر من بلدة "قباطية" بمحافظة جنين الواقعة شمال الضفة، وذلك أثناء تواجده داخل الخط الأخضر.
وتشهد جنين اقتحامات متكررة من قبل جنود الاحتلال منذ عملية هروب أسرى من سجن جلبوع شديد الحراسة في شهر سبتمبر الماضي، قبل أن يعاد اعتقالهم. وجميع الأسرى الهاربين كانوا من محافظة "جنين". وينتمى للمحافظة كذلك مُعظم من نفذوا موجة عمليات داخل الخط الأخضر - وفي تل أبيب على وجه التحديد - قبل شهور قليلة.
واعتقل جنود الاحتلال مواطنة فلسطينية من بيت فوريك في شرق محافظة "نابلس" الشمالية القريبة من "جنين". ونابلس نقطة ساخنة أخرى في الضفة الغربية لوجود كثير من المستوطنات وخاصة مستوطنة "يتسهار" التي يشتهر المستوطنون فيها بالعنف الشديد.
واعتقل الاحتلال شابا من محافظة "طولكرم" بشمال غرب الضفة، فيما تم اعتقال آخر من مخيم "عين السلطان" في محافظة "أريحا" الشرقية.
وداهمت قوات الاحتلال مُخيم "شعفاط" شمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة من سكان المخيم بعد تفتيش منازلهم. وأبعد الاحتلال أحد سكان البلدة القديمة عنها لمدة 15 يومًا بعد الإفراج عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة