قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إن مصر في الفترة الماضية، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، والظروف التي مررنا بها، فإنه حدثت ثورة 25 يناير "أسميها انتفاضة 5 يناير" وما ترتب عليها من انتخابات ومعارض ومجيئ الإخوان والتخلص منهم، وكان من أهم المكاسب التي تحققت.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، عبر قناة "etc"، الذي يقدمه ضياء رشوان، أن الإخوان لاستنادهم لأيديولوجية دينية عنيفة، ليس هم من المفروض يقودوا مصر، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مجسدا للثورة على الإخوان المسلمين ودولة الإرهاب، ليقوم في مصر نظام سياسي مدني، لافتا إلى أننا نهدف للوصول بمصر لدولة ديمقراطية حديثة عصرية بالمعنى الكامل المتعارف عليه في العالم كله.
وشدد على أن مصر جديرة أن يكون لها وضعها المتميز في العالم، لافتا إلى أن مصر أمة لها قيمتها في المنطقة والعالم العربي والإسلامي والمستوى الشرق أوسطى ومتوسطي، مردفا: "سعيد أن الدولة المصرية انتقلت لهذه المرحلة، لأن الدولة المصرية الآن ليس عندها ما تخشى منه، لماذا الدولة المصرية الآن من الانفتاح والديمقراطية وإتاحة الفرصة لكل الناس؟ أتصور أن الدولة المصرية مفيش بطحة على راسها".
وركز على أن المعيار الذي نصل له لديمقراطية حقيقية، أن يستطيع أي حزب أو قائد سياسي، أن يوجه الانتقاد لرئيس الجمهورية شخصيا، ورئيس الجمهورية دلوقتي معندوش أي مشكلة في أن يتقبل النقد، ودا دليل على الثقة في النفس، ففي أمريكا وبريطانيا وفرنسا توجه الانتقادات للرئيس هناك، ولا تقلل من قدره، طالما هو رئيس يقوم بواجباته كما ينبغي وبأكبر جهد لإسعاد البلد وتطويرها، لا يوجد ما يخيفه من أي نقد، وهي المرحلة الجديدة التي علينا أن ننتقل إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة