رفع مسئولو النادي الأهلي "سقف" التعاقدات مع المدرب الجديد إلى 2 مليون و800 ألف دولار سنوياً أي ما يقرب من 52 مليون جنيه سنوياً من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي صاحب سيرة ذاتية قوية .
ويرغب مسئولو القلعة الحمراء في التعاقد مع مدرب جيد لذا وافقوا على رفع "الميزانية" المرصودة للتعاقد مع مدرب جديد لخلافة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي تم فسخ التعاقد معه مؤخراً ، وجاء قرار الأهلي بعدما دخلوا في مفاوضات مكثفة مع أكثر من مدرب ووجدوا أن مرتبات المدربين شهدت إرتفاع كبير خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمدرب صاحب سيرة ذاتية قوية.
واستبعد مسئولو الأهلى فكرة التعاقد مع مدرب مغمور من أوروبا لتدريب الفريق على غرار تجربة السويسرى رينيه فايلر، الذى تم التعاقد معه قبل بيتسو موسيمانى ، ويتفاوض الأهلى مع مدربين أوروبيين ومن أمريكا اللاتينية تمهيداً للتعاقد مع أحدهم، وجميعهم لهم خبرات وتجارب جيدة فى عالم التدريب سواء فى أوروبا أو المنطقة العربية.
إدارة الأهلي كانت قد تعاقدت مع فايلر في 31 أغسطس 2019 رغم أنه لم يكن صاحب خبرات في المنطقة العربية وأكدت الإدارة الحمراء وقتها أن فايلر لديه مشروع كبير لتنفيذه في القلعة الحمراء وقتها لكن المدرب السيسرير رحل أواخر سبتتمبر 2020 على خلفية جائحة كورونا.
وتشير الدلائل إلى أن فكرة التعاقد معه مدرب مغمور عى طريقة تجربة فايلر غير واردة فى الأهلى حالياً لأن الاتجاه الأكبر حالياً هو التعاقد مع مدرب صاحب تجارب قوية فى أوروبا أو المنطقة العربية أو الاثنين معاً.
ويتفاوض الأهلي حالياً مع أكثر من مدرب أوروبي أبرزهم البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لناديي بنفكيا البرتغالي والنصر السعودي لكن الخلاف المالي مازال يُعطّل التفاوض مع هذا المدرب ، كما أن هاك مدربين أخرين يتفاوض معهم الأهلي سيتم الإعلان عن أحدهم لتدريب الفريق بنهاية يونيو الجاري على أقصى تقدير.
كما دخل الأهلي في مفاوضات مع الأمريكي صاحب الأصول الألمانية ديفيد فاجنر والالماني توماس شاف.