تحدث الشاعر يسرى حسان عن مكانة أم كلثوم فى حياة الفنانين من جيلها ومن جاء بعدها مؤكدا لم أكن فى صغري أملك مكتبة لكن مدخلى إلى الشعر كانت أغنيات أم كلثوم، ويمكن القول لأن كانت لى علاقة يومية بأغنيات كوكب الشرق أستمع إليها وأنظم على أساسها.
جاء ذلك فى الندوة التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، بعنوان "أم كلثوم.. وشعراؤها"، والتي نظمتها لجنة الشعر بالمجلس وأدارها الشاعر والكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى بجريدة اليوم السابع عضو لجنة الشعر بالمجلس.
وأضاف يسرى حسان، أما الشاعر عبد الفتاح مصطفى، فهو من كبار الشعراء، الذين تألقوا فى ستينيات القرن الماضى، وهو من الشعراء الذين قدموا نقلة فى أغنيات أم كلثوم، وقد كتب السيناريو وفنونا أخرى، وكان رجلا زاهدًا يتعامل باستغناء شديد، وأطالب المجلس الأعلى للثقافة ولجنة الشعر بجمع قصائد عبد الفتاح مصطفى.
وشارك فى الندوة الكاتب الكبير سعيد الشحات، والشاعر الكبير أحمد سويلم، والمستشار محمود بيرم التونسى، والناقد والشاعر شعبان، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والشاعر يسرى حسان، إلى جانب مشاركة الفنان أحمد يسرى.
جاءت الندوة بعد أن ناقشت لجنة الشعر ومقررها أحمد سويلم ما أثير أخيرًا حول الإساءة إلى رموز مصر الثقافية وطبيعة الخطاب الذي تناول هذه الرموز، حيث لاحظت اللجنة أن هناك تدنيًا فى مستوي الخطاب وفى آلية التعامل مع الرموز الفنية والثقافية التي أثرت حياتنا بإبداعاتها ومواقفها الوطنية المشهودة.
وأضاف "سويلم" أنه وقد سبق أن نال شعراؤنا من رواد القصيدة الحديثة جانبًا من هذه الإساءة، وكان رد اللجنة إقامة ثلاث أمسيات حول إبداع الشاعر الكبير أمل دنقل بمناسبة مرور تسعة وثلاثين عامًا على رحيله.