العزلة الاجتماعية والبقاء بمفردك لفترات طويلة يعرضك للإصابة بألزهايمر.. فيديو

الجمعة، 24 يونيو 2022 12:39 م
العزلة الاجتماعية والبقاء بمفردك لفترات طويلة يعرضك للإصابة بألزهايمر.. فيديو رغدة بكر
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هديل البنا وتقديم رغدة بكر، عن بحث جديد كشف أن العزلة الاجتماعية لفترات طويلة، تزيد من خطورة الإصابة بمرض الزهايمر، وتؤثر بالسلب على الدماغ، وأشارت الدراسة إلى أن البقاء على اتصال بالآخرين، قد يساعد في حماية عقلك مع تقدمك في العمر، ويساعد فى الوقاية من الإصابة بالخرف والزهايمر، بحسب ما نشر موقع "health".

وأظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية، وهي بقاء الشخص بعيداً عن الناس لفترة طويلة، وليس مجرد الشعور بالوحدة، يمكن أن تسبب تغيرات في بعض هياكل الدماغ، وتزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأضاف الباحثون البريطانيون، أن النتائج تشير إلى أن العزلة الاجتماعية، يمكن أن تستخدم كمؤشر لخطر الإصابة بالخرف.

وقال عالم الأعصاب في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة Warick البريطانية: "هناك فرق بين العزلة الاجتماعية، وهي حالة موضوعية من الروابط الاجتماعية المنخفضة، والشعور بالوحدة، التي يُنظر إليها بشكل شخصي على أنها عزلة اجتماعية".

وأضاف: "كلاهما، له مخاطر على الصحة، ولكن تمكنا من إظهار أنه العزلة الاجتماعية، وليس الشعور بالوحدة، وهو عامل خطر مستقل للخرف في وقت لاحق."

بالنسبة للدراسة، حللت بيانات تصوير الدماغ لأكثر من 30 ألف شخص في المملكة المتحدة، ووجدوا أن أولئك الذين تم عزلهم اجتماعيًا، لديهم كميات أقل من المادة الرَمادية في مناطق الدماغ المرتبطة، بالذاكرة والتعلم.

وبعد تعديل عوامل الخطر، مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية، والأمراض المزمنة، ونمط الحياة، والاكتئاب، وعلم الوراثة، زادت احتمالية إصابة الأشخاص المنعزلين اجتماعيا بالخرف، بنسبة 26٪، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Neurology.

كان الارتباط بين العزلة الاجتماعية والخرف أقوى عند الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

وأوضح الباحثون أن الوحدة ارتبطت أيضًا بالخرف، لكن هذا الارتباط لم يكن مهمًا بعد التَكَيُف مع الاكتئاب، وهو ما فسر 75٪ من العَلاقة بين الشعور بالوحدة والخرف.

مع الانتشار المتزايد للعزلة الاجتماعية، والشعور بالوحدة على مدى العقود الماضية، كانت هذه مشكلة صحية عامة خطيرة، لكنها لم تحظي بالتقدير الكافي.

ووفقًا للمؤلفة المشاركة في الدراسة من قسم الطب النفسي بجامعة كامبريدج، "الآن بعد أن عرفنا الخطر على صحة الدماغ، والخرف الناتج عن العزلة الاجتماعية، من المهم أن تتخذ الحكومات والمجتمعات، إجراءات لضمان أن كِبار السن، لديهم اتصالات وتفاعلات مع الآخرين على أساس منتظم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة