التقت عدسة اليوم السابع بعبدربه حميد، زوج المجني عليها علياء صالح، المعلمة في حضانة خاصة، والتي لقيت مصرعها غدراً على يد شقيقين بعد خطفها، وسرقة حليها، وقتلها، ونقل جثمانها لمنطقة بوادي النطرون بمحافظة البحيرة، وحرق جسدها.
قال عبدربه حميد، زوج المجني عليها، إن أصعب موقف تعرض له اليوم عندما سأله ابنه محمد 10 سنوات، عن جثمان والدته الذي لم يدفن، فصمت لأنه لا يعرف ماذا يقول له، فهو لا يستطيع أن يحكي له حكاية خطف زوجته وقتلها وحرق جثتها، ولم يتبق منها إلا عظاما بسيطه، واثبتت التحاليل أن تلك العظام لزوجته، وكل ما قاله لنجله أن يدعو لوالدته بالرحمة والمغفرة.
وأضاف حميد، أن زوجته هي ابنة عمته وهي من أفضل السيدات، كانت تعلم الأطفال القرآن الكريم، زوجه متميزه رحمها الله، مؤكدة أن زوجته منذ أربعة أشهر توجهت لأخذ الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المسجد، و استقلت توك توك، ولم تعد حتى الساعة السابعة مساء، فتوجه زوج علياء عبد الغنى محمد، لتحرير محرر يفيد بتغيب زوجته، ليتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة، حيث كشفت كاميرات المراقبة أن علياء قد استقلت توك توك بالقرب من منزلها، وتبين أن وراء الواقعة شخص مقيم بنفس القرية، حيث تم إلقاء القبض عليه، والذي حاول تضليل رجال المباحث من خلال اعترافه بأنه وجه عدة طعنات لها، ثم تخلص من جثتها بمجرى مائى "ترعة" بمركز وادى النطرون بمحافظة البحيرة، ولكن لم يتم العثور على جثمانها.
وأضاف زوج المجني عليهتا، تبين بعد ذلك أنه وبمساعدة شقيقته قاما بالتخلص من جثمانها عن طريق إشعال النيران في جثتها بأرض كان يستثمرها بوادى النطرون بمحافظة البحيرة، ليتم العثور على بعض رفاتها في نفس المكان الذى تم إحراق جثتها به، بعد تغيبها لما يزيد عن 20 يوما، ونظرا لصعوبة دفن الجثمان عقب حرقه، أدى المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة لها صلاة الغائب على روحها، بمسجد العتارسة التابعة لمركز بلطيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة