حرص شاب مصرى على تطبيق فكرتة وصناعة تكيف يدوي من أجل إراحة والديه، وذلك بسبب مرضهما، حيث يعاني والدة من عدم تحمل حرارة الجو بسبب تقدم عمرة ومرضة وحرص الشاب على تطبيق أفكاره وتنفيذ فكرتة في صناعة مكيف يدوي مستخدما ادوات منزليه بسيطة جدا موجودة داخل منزلة.
إستخدم الشاب أحمد سامي من محافظة الدقهلية، صاحب 26 من عمره، أدوات بسيطة موجودة داخل منزلة لتطبيق فكرتة ومساعده والدية في إجتياز حرارة الجو وبدء في تجميع الادوات الموجودة وترتيبها وتركيبها لتطبيق فكرتة البسيطة،مستخدما برميل من البلاستيك، مروحة مكتب، موتور صغير للرفع، خرطوم مياة، كيس خيش، سلك كهربا، بدء فى تجميعهما لينتج منهم تكيف يدوي.
قال أحمد إن ذلك هو مكيف "الغلابة" ورغم بساطتة وقلة تكلفته لكن بتمتع بجميع مواصفات الآمان وقام بوضع يده بداخله أثناء عمل التكييف حتي يوضح مدي الآمان الموجود بداخلة.
وعن الوقت المستغرق في تنفيذ فكرتة قال أن تجميع وتشغيل هذا المكيف لا يستغرق أكثر من نصف ساعه فقط بعدها تقوم بتشغيلة مباشره وان المكيف لا يستهلك كهرباء تماما لانه يعتمد علي الكهرباء البسيطة المستخدمة في المنازل وهي 220 وات.
قال أحمد أنه خريج تعليم عالي حيث حصل علي بكالوريوس سياحة وفنادق ويعمل في حرفة صناعه الحديد "حداد" وأنه قادر علي صناعه منتجات آخري مثل البوتجازات والأفران والموقد المستخدم في بعض الدول العربيه حيث قام بتصنيع هذه المنتجات في احدي الدول وجمع في الموقد مابين الغاز والكهرباء والإشعال بالفحم.
يمكن أن أصنع المستحيل انا وكثير من المصريين فكل شخص في مجاله قادر علي الابتكار وأنا كمهني أعرف شباب كثير مثلي وكل ما احتاجه هو الدعم فقط كي إثبت للجميع مدي قدرة المصريين علي الابتكار والمنافسة في الصناعه.
اكمل أحمد أنه يحلم بأن يكون صاحب ورشه أو مصنع ويقوم بتصنيع منتجاته وتصديرها للخارج خصوصا انه فعل ذلك في إحدي دول الخليج وكانت منتجاتة تصدر للخارج، اتمني ان نصنع لبلدنا بأيدينا لنوفر كل منتجاتنا ونعتمد علي أنفسنا ونتحدي العالم بأيدينا.
يقوم هذا الشاب بالخروج والعمل يوميا في أي مجال من أجل المساعده في مصاريف المنزل وتكفلة بوالدية موجها رسالة للشباب المصري الشغل مش عيب وأسعي علي رزقك ربنا هيكرمك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة