قالت السيدة الأولى الامريكية السابقة ميشيل أوباما يوم الجمعة إنها "حزينة" لقرار المحكمة العليا بإلغاء حكم قضية رو ضد وايد، التى ألغت حق الإجهاض المحمى دستوريًا.
فى بيان، قالت أوباما إنها "حزينة على الناس فى جميع أنحاء هذا البلد الذين فقدوا للتو الحق الأساسى فى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أجسادهم."
وأضافت: "أشعر بالحزن لأننا قد نكون مقدرًا الآن أن نتعلم الدروس المؤلمة من الوقت قبل أن يصبح رو قانونًا للأرض - فى الوقت الذى تخاطر فيه النساء بفقدان حياتهن بسبب عمليات إجهاض غير قانونية".
وتابعت: "وقت حرمت فيه الحكومة النساء من السيطرة على وظائفهن الإنجابية، وأجبرتهن على المضي قدمًا في حالات الحمل التي لم يرغبن بها ، ثم تخلت عنهن بمجرد ولادة أطفالهن".
أضافت السيدة الأولى السابقة أنها "حزينة" لكثير من الأشخاص الذين سيؤثر عليهم هذا الحكم ، مثل المراهقين الذين لن يتمكنوا من إنهاء الدراسة ، والأمهات اللواتي يعانين من حالات حمل غير قابلة للاستمرار والتي سيتعين عليها إحضارهن إلى الفصل الدراسي ، والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لا يستطيعون توفير الرعاية دون المخاطرة بعقوبات أو عقوبة بالسجن.
ووصفت القرار بأنه "مرعب" سيكون له "عواقب وخيمة"، وأضاف أنه "يجب أن يكون جرس إنذار" للأجيال الشابة.
وقالت: "أعلم أن هذا ليس المستقبل الذي اخترته لجيلك - ولكن إذا استسلمت الآن، فسوف ترث دولة لا تشبهك أو تشبه أي من القيم التي تؤمن بها."
ودعت الناس إلى تحويل "إحباطهم وغضبهم" إلى أفعال وشجعتهم على الانخراط فى منظمات مثل منظمة الأبوة المخططة والولايات المتحدة للمرأة.
كما أعرب الرئيس السابق أوباما، عن أسفه للقرار، حيث كتب على تويتر أن المحكمة "تخلصت من القرار الشخصي الأكثر كثافة الذي يمكن لأي شخص اتخاذه لأهواء السياسيين والأيديولوجيين - مهاجمة الحريات الأساسية لملايين الأمريكيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة