مرت مصر قبل نحو عقد بظروف صعبة ومرحلة دقيقة فى تاريخها عانت فيها من أزمات طاحنة تحت حكم الإخوان حتى جاءت ثورة 30 يونيو 2013 بمثابة طوق نجاة أنقذ مصر، والمنطقة العربية من مصير فوضوى محتوم.
الثورة كانت انتصارا لإرادة شعب رفض التطرف والمتاجرة بالدين، وكانت خطوة فاصلة فى تاريخ مصر واقتصادها ومحطة مهمة فى عودة توازن البلاد السياسى والريادى، وفتحت أبواب المستقبل أمام طريق البناء والتنمية إذ سعت الدولة المصرية إلى تغيير واقع البلاد.
وبدأت تنمية شاملة حقيقية فى مختلف المستويات لتؤسس للجمهورية الجديدة، وجرت الكثير من الإصلاحات الهيكلية لعل أبرزها الإصلاح الاقتصادى، وتنفيذ مشروعات حقيقية، التف فيها المصريون حول قائدهم الرئيس السيسى فى مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع العاصمة الإدارية الذى يمثل نهضة حضارية وتقنية هائلة.
كما شرعت مصر فى تنفيذ الكثير من المشروعات العملاقة الأخرى بمختلف القطاعات لإحداث تنمية حقيقية فى ربوع مصر، وعملت مصر على توطين الصناعة وتعظيم الصادرات والاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى استكمال تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة مثل مبادرتى "حياة كريمة" و"100 مليون صحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة