يوميات فتاة صغيرة.. واحدة من أشهر الوثائق الأكثر قراءة وتداولا فى القرن العشرين، منذ أن تم نشرها عام 1947، إذ تعد يوميات الهولندية آن فرانك شهادة قوية وحية على أهوال الاحتلال النازي، واختبائها مع أسرتها خلف مستودع في أمستردام لمدة عامين.
كانت آن فرانك قد بدأت كتابة مذاكرتها فى مثل هذا اليوم، وتحديدا عام 1942، حينما كانت تعيش في أمستردام، تزامنا مع عيد ميلادها الثالث عشر، وبعدها بشهر اختبأت هي وعائلتها خوفا من النازيين، واستمر ذلك لمدة عامين، حتى تم اكتشاف العائلات المختبئة من قبل الجستابو في عام 1944، وتم نقل عائلة آن فرانك إلى أوشفيتز، وتوفيت والدة آن فرانك، وبحث الأصدقاء في غرف المنزل فى أمستردام ووجدوا مذكرات آن مخفية.
واتضح أن "آن فرانك" تم نقلها مع شقيقتها إلى معسكر يسمى "بيرجن بيلسن"، وتوفيت آن قبل شهر من انتهاء الحرب العالمية الثانية بينما نجا والد آن من معسكر أوشفيتز ونشر مذكراتها عام 1947 تحت عنوان "يوميات فتاة صغيرة" وتمت ترجمة الكتاب إلى أكثر من 60 لغة وفقا لموقع هيستورى العالمى.
وبعد نشر مذكرات آن فرانك، تم تصنيف الكتاب ضمن عدة قوائم عالمية كأهم الكتب في القرن العشرين، وفي 1 يناير 2016 وبعد 70 عامًا من وفاة آن فرانك انتهى حق المؤلف في النسخة الهولندية من اليوميات التي نُشرت عام 1947 نتيجة لقاعدة عامة في قانون حق المؤلف في الاتحاد الأوروبي لتصبح اليوميات ملكية عامة متوفرة على الإنترنت بالنسخة الهولندية الأصلية، وفى عام 2009، ألحقت منظمة اليونسكو الدولية مخطوطات مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي للمستندات ذات القيمة العالمية البارزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة