الفرح تحول لمأتم.. العروسة ماتت وهى لابسة الفستان الأبيض "بث مباشر"

الأحد، 26 يونيو 2022 03:37 ص
الفرح تحول لمأتم.. العروسة ماتت وهى لابسة الفستان الأبيض "بث مباشر" عروس الجنة
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة اليوم السابع حالة الحزن والصدمة التى انتابت أسرة بوسى كامل أبو أحمد، التى توفت أثناء عقد قرانها بمنزلهم بقرية البياض التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

قال محسن كامل أبو أحمد شقيق العروس، مهما وصف الصدمة التى شعرت بها القرية وليست أسرته أو أسرة خطيب شقيقته أحمد سمير، خاصة أثناء توجهه برفقة خطيب شقيقته لها لتوقع على قسيمة الزواج بعد توقيع الشهود وخطيب شقيقته، ولم يجدها بين السيدات والفتيات اللاتى كن يغنين ويرقصن فرحا بوسي.

وأضاف محسن، وجدتها فى حجرة أخرى، وعندما نظرت لخطيبها ابتسمت وبعدها أصابتها حالة إغماء، وظننا أنها الحالة التى تنتابها عندما تتعرض لموقف مفرح أو مخزن، ولكنها فارقت الحياة، من كثرة فرحتها بعقد قرانها، مؤكداً أننا قدمنا موعد عقد القران وكان المقرر له فى 21 أكتوبر المقبل، بناء على رغبة العروسين.

وأضاف أبو أحمد، لم نتمكن من إفاقتها، وتم نقلها للمستشفى، وصدمنا بوفاتها، مؤكداً أنه برغم أن القرية شيعت جثمان شقيقته إلا أنه غير مصدق لما حدث، مشيراً إلى أن شقيقته بعد وفاة والدته كانت تعيش مع خاله وكانت تتردد على منزلهم لمتابعة والدها وعند المساء تذهب لمنزل خالها الذى تعيش فيه.

وأكد شقيق بوسي، كانت تحب خطيبها حبا لا حدود له، وكان خطيبها أحمد سمير يحبها وهو وحيد والديه، ومن فرط حبها له وبرغم علم بمرضها وما يصيبها من نوبات إغماء إلا أنه صمم على الزواج منها، فوافقت أسرته على الزواج.

وقال محسن كامل، كانت تسعد شقيقته لحفل الزفاف بعد أيام، وأنها اشترت كل ما يلزمها من ملابس وأوانٍ، وكانت تتوجه معه إلى محافظة الإسكندرية التى يعمل بها لشراء كل متطلباتها، ولم يتبق إلا أشياء قليلة منها بعض الأدوات الكهربائية، كانت ستشتريها أيام عيد الأضحى المبارك.

وأضاف محسن، أن خطيب شقيقته قد جهز عش الزوجية، ولم يتبق إلا أشياء قليلة، مؤكداً أن شقيقته كانت تحب خطيبها بصورة لا توصف، وأثناء عقد القران ولم تكن بوسى مصدقة ما حدث، وأن كل الناس أتت لتهنئتها، فأصيبت بنوبة بالإغماء من فرط فرحتها.

وقال محسن، بوسى كانت تتلقى علاج للقلب وتم منعها من شرب الشاى والقهوة والسهر ولا تتعرض للضوضاء، وكانت من النوعية الحساسة، مؤكداً رغم ما تعانى منه إلا أن خطيبها كان مصمما على الزواج منها، وأنه كان يتواجد أثناء تشييع الجثمان، ونظراً للصدمة التى أصيب بها، توجه لمنزله وهو غير مصدق ما حدث له وبوسي.

وأضاف محسن، أنه يعتبر شقيقته شهيده ويتمنى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، ودخول الجنة، فلم تنفرح بعريسها فى الدنيا يتمنى أن تكون هذه الليلة أسعد لياليها وتدخل الجنة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة