إصابة 952 طفلا إثر هجمات موسكو على أوكرانيا.. 3 مصابين و7 مفقودين خلال هجوم أوكرانى فى القرم.. لوجانسك: 70 جنديا أوكرانيا فى مجمع مصنع أزوت ألقوا السلاح واستسلموا.. وروسيا تتهم الغرب بإطالة أمد الحرب

الأحد، 26 يونيو 2022 08:58 م
إصابة 952 طفلا إثر هجمات موسكو على أوكرانيا.. 3 مصابين و7 مفقودين خلال هجوم أوكرانى فى القرم.. لوجانسك: 70 جنديا أوكرانيا فى مجمع مصنع أزوت ألقوا السلاح واستسلموا.. وروسيا تتهم الغرب بإطالة أمد الحرب اوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن بيان للمدعى العام الأوكرانى إصابة أكثر من 952 طفلا فى أوكرانيا نتيجة الهجوم الذى تشنه روسيا على بلدنا وحتى صباح اليوم، ولم يتغير العدد الرسمى للأطفال القتلى ليظل عند 339 طفلا، كما تضررت 2061 مؤسسة تعليمية بسبب القصف من جانب القوات المسلحة الروسية، من بينها 213 تم تدميرها بالكامل.

فيما أكد سفير جمهورية لوجانسك الشعبية لدى روسيا روديون ميروشنيك أن قرابة 70 جنديا أوكرانيا كانوا على أراضى مجمع مصنع أزوت الصناعى فى سيفيرودونتسك ألقوا السلاح واستسلموا، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف سفير جمهورية لوجانسك الشعبية لدى روسيا: "قتل عدد كبير من المسلحين هناك، خلال المواجهات المسلحة. بعضهم حاول اجتياز نهر سيفيرسكى دونيتس، بعضهم تمكن من الفرار. أعداد الأسرى ليست كبيرة ما بين 50 - 70 عسكريا، وهؤلاء ممن تعرف عليهم السكان المحليين، وآخرون حاولوا التفرق والانخراط بين المدنيين، موضحا أنه من الممكن أن يتمكن عناصر من الجيش الأوكرانى من مغادرة المصنع تحت ستار المدنيين".

وقال سفير جمهورية لوجانسك الشعبية لدى روسيا: "لا أعتقد أن المشكلة الخاصة بآزوت تكمن فى قتل وأسر أكبر عدد ممكن من المسلحين، وإنما كانت المهمة تطهير سيفيرودونيتسك، وقد تم تحقيق ذلك. والنتيجة الرئيسية هى أن الجانب الأيسر من نهر سيفيرسكى دونيتس محرر".

بدوره أكد فيتالى كيسيليف، مساعد وزير الداخلية فى جمهورية لوجانسك أن مرتزقة من بولندا وأكثر من 120 بريطانيا وفرنسيا وأمريكيا موجودون فى ليزيتشانسك غرب الجمهورية، وأضاف مساعد وزير الداخلية فى جمهورية لوجانسك أن المرتزقة المحاصرين فى ليزيتشانسك يحاولون الفرار عبر مجموعات صغيرة إلى منطقة بافلوجراد، موضحا أن هناك مرتزقة بولنديون و37 مرتزقا بريطانيا و21 فرنسيا و64 أمريكيا فى ليسيتشانسك، وهذه المعلومات حسب البيانات الأولية لاستخباراتنا والمعلومات التى نتلقاها من السكان المحليين.

وأشار مساعد وزير الداخلية فى جمهورية لوغانسك إلى أن هناك حوالى 12 ألف عنصر من التشكيلات المسلحة الأوكرانية يتموضعون فى ليسيتشانسك.

فيما أجلت السلطات القرم قرابة 100 شخص من منصات الحفر "تشورنومور نفت جاز" التى تعرضت لهجوم أوكرانى أصيب فيه 3 أشخاص فيما أعتبر 7 آخرون فى عداد المفقودين، حيث أطلق جنود أوكرانيون 3 قذائف على منصات الحفر التابعة لشركة "تشورنومور نيفت غاز".

وقالت السيناتور عن منطقة القرم أولجا كوفيتيدى أن حريقاً اندلع فى إحدى منصات الحفر ووصل مباشرة إلى البئر، ولا تزال عمليات الإطفاء جارية، لافتة إلى أن الضربة الرئيسية تلقتها إحدى المنصات وكان على متنها 12 شخصًا، وقد تم إنقاذ خمسة منهم، فيما بقى سبعة آخرين فى عداد المفقودين. فيما لم يصب أحد على المنصات الأخرى.

وتابعت السيناتور عن منطقة القرم أن مجموع الاشخاص المتواجدين على المنصات الاخرى فى وقت وقوع الحادث كانوا 109 أشخاص، وقد تم إجلاؤهم فور وقوع الحادث، وما تزال عمليات الانقاذ جارية بدعم من وزارة الدفاع الروسية، بمشاركة سفن الدوريات والطيران.

وقال رئيس شبه جزيرة القرم، سيرجى أكسيونوف، أن الجمهورية محمية بعدد كافٍ من أنظمة الدفاع الجوي، ولديها تغطية برية كاملة، بالإضافة لتامين حماية لجميع الجسور فى القرم، موضحا أن الضربة التى تعرضت لها منصات الحفر تسببت فى أضرار بيئية لمنطقة البحر الأسود بأكملها وجميع دول منطقة البحر الأسود.

من جانبها أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الغرب منح أوكرانيا ونظام كييف مهمة قتل أكبر عدد من الروس، ويستخدمون أوكرانيا كأداة، وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ردا على سؤال عما إذا كان الأمريكيون والبريطانيون قد تواصلوا مع روسيا بشأن مصير مواطنيهم المشاركين فى الأعمال القتالية فى أوكرانيا، قائلة أن الدول الغربية يفعلون ما قاله السفير الروسى فى لندن أندرى كيلين، يكتبون نوعا من الأوراق الاستفزازية. لكنهم لا يريدون الإجابة على الأسئلة التى نطرحها عليهم بشأن الأنشطة التى يقودونها.

تابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الغرب يفعلون كل شيء لإطالة أمد الصراع على أراضى أوكرانيا قدر الإمكان، ونتذكر ما قاله الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن أن مهمة أوكرانيا هى قتل أكبر عدد ممكن من الروس، لقد منحوا أوكرانيا ونظام كييف هذه الوظيفة، ويستخدمون أوكرانيا كأداة، وهم مستعدين لتوريد الأسلحة، وإرسال الناس، وشعبهم، وأى شيء من أجل ألا يتوقف الصراع ولا يتم العثور على حل للوضع، وإلا فإن خططهم ستتدمر كما قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة